شريط الأخبار

الحملة الوطنية جسدت الولاء للأرض والهوية

الحملة الوطنية جسدت الولاء للأرض والهوية
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل- غزة

العمل الوطني ليس كتلة عواطف هوجاء، بل هو عمل يجسد الولاء للأرض و الهوية الوطنية الرياضية ويجند الطاقات لتحصين الفعل و الأداء ومواصلة مسيرة الانجازات وتحقيق الطموح و إيصال رسالة شعبنا الوطنية الرياضية للعالم

واستشعارا للواجب اتجاه الوطن و الحركة الرياضية الفلسطينية والتحديات والمخاطر التي تستهدف الوطن جاءت هذه المبادرة الرائعة للحملة الوطنية لدعم القيادة الرياضية إحساسا بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية والإعلامية ,وانسجاما مع تطلعات شعبنا ومنظومته الرياضية في إنهاء معاناة عقود طويلة.

واستجلاء لأهمية الدور الوطني للكل الرياضي وتعميق المشاعر الوطنية الإيجابية خاصة أننا نمر بمرحلة تاريخية حاسمة في ظل مناخ مفعم بالصراع تقوده قيم غير ثابتة وسريعة التحول انطلقت الحملة الوطنية لدعم القيادة الرياضية لتبرز بجلاء الدور الوطني والمهني المسئول للإعلام الرياضي الفلسطيني المحرك الرئيس في الساحة وجناح الحركة الرياضية الفلسطينية.

أن الحملة الوطنية لعبت دورا مهما وبارزا في توحيد ورص الصف الرياضي والوطني وعززت اللحمة وساهمت في تقوية جانب المسؤولية عند الجميع للوقوف خلف القيادة الرياضية وأكدت على أنها من القنوات التي ساهمت في تغذية الانتماء الوطني وعززت وحدة العمل وبعثت في النفس الفخر والاعتزاز و أعطت إشارات واضحة وملموسة على تعاظم دور الإعلام الرياضي الوطني في كل المحطات ولاسيما التي تحتاج للتضحية والبطولة والعطاء.

من المعطيات الجديدة التي أفرزتها الحملة الوطنية لدعم القيادة الرياضية هو الشعور الوطني شعر به كل مواطن فلسطيني من رفح لنجراد إلى جنين القسام، امتدادا إلى الشتات .

ومنذ اللحظة الأولي التي بدأ الوطن يستصرخنا لبت الجموع النداء و توحد الكل الرياضي و الوطني خلف القيادة في معركتها الرياضية التي شكلت شكل جديد من إشكال النضال الرياضي الوطني لرفع الظلم و إنهاء المعاناة.

اليوم الكلمة والفعل الرياضي والإعلامي والوطني للحملة الوطنية شكل رافعة قوية عززت من موقف القيادة و منحها حالة صمود في وجهة التهديدات الإسرائيلية وعكس حالة التوحد و الإبداع في الساحة الرياضية الفلسطينية.

اليوم مسيرة التاريخ تكتب و تسطر إحداث المعركة الرياضية الفلسطينية بكل تفاصيلها و تأكد علي إن المؤامرة على شعبنا الأعزل و الحركة الرياضية الفلسطينية مستمرة منذ عقود طويلة ، و إن صراعنا و كفاحنا و نضالنا مستمر ضد كافة إشكال التطرف و العنصرية على اختلاف إشكالها و ألوانها التي تدينها قوانين الفيفا وما هذه المعركة إلا واحدة من جولات نضالية و كفاحية رياضية قادمة.لإحقاق الحقوق المشروعة.

لقد حملت القيادة الرياضية الفلسطينية ومن منطلق الإيمان الراسخ و الثابت بشرعية الحقوق الفلسطينية إلى اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم عذابات الرياضيين الفلسطينيين و معاناتهم وأبرزت حجم الاستهداف لكل مكونات الرياضة الفلسطينية و الإجراءات القمعية و العنصرية التي لا تتفق مع لوائح و قوانين الفيفيا.

اليوم يغمرنا جلال الموقف و يشدنا النور بعد إن أكدت القيادة الرياضية وبصوت مدوي في كونغرس الفيفيا علي إن القضاء علي العنصرية الإسرائيلية هو المفتاح للرياضة الفلسطينية التي عانت وما زالت تعاني من التطرف العنصري.

ختاما ...

لقد حققت القيادة الرياضية انجازا بتصويت اعلي هيئة في الفيفا على تشكيل لجنة لمراقبة أداء الإجراءات الإسرائيلية تجاه الرياضة الفلسطينية وحماية الرياضة و الرياضيين ويستحق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم و قيادته الرياضية التحية على وقفته و صموده ومواصلة نضاله الوطني لتحقيق الحقوق المشروعة للرياضة الفلسطينية بما ينسجم مع قوانين الفيفا.

مواضيع قد تهمك