شريط الأخبار

وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية.. مسألة وقت لا اكثر

وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية.. مسألة وقت لا اكثر
بال سبورت :  


كتب ناجي الردايدة- رام الله

ان الذي حضر وتابع اجتماعات مؤتمر كونجرس الفيفا بكل تفاصليه وحيثياته واستمع جيدا للخطاب التاريخي للواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يدرك جيدا حجم هذا الخطاب الذي بين فيه كل الانتهاكات الإسرائيلية بحق رياضتنا الفلسطينية بحيث تحول الرجوب من وضعية الدفاع الى الهجوم المشروع حيث حاصر الاتحاد الإسرائيلي حتى الدقيقة 90 في منطقة 18 بل وحتى بعد انتهاء هذه الدقائق ، ولم يكن موقف رئيس الاتحاد الاسرائيلي الا في وضعية المدافع المترهل والمستسلم للأمر الواقع ، وان متابعة الاحداث المتتالية لمؤتمر الفيفا ادرك جيدا ان الفلسطينيين قد حققوا انتصارا غير مسبوق ، كل ذلك بالرغم من الضغوط الهائلة التي تعرض لها اللواء جبريل الرجوب من قبل رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للفيفا ورؤساء الاتحادات القارية والمستشارين القانونين للاتحاد الدولي لكرة القدم واصطدامه بقوانين ولوائح الفيفا بانه لا يجوز طرد اتحاد من قبل اتحاد اخر كي لا تكون سابقة في تاريخ الفيفا ولكن بحنكته وخبرته الكبيرة استطاع رئيس اتحادنا وصمام الامان لرياضتنا وقضيتنا العادلة ان يتدارك الموقف جيدا ويعدل على الطلب الفلسطيني في الرمق الاخير وان يضع كل الانتهاكات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية امام اعضاء كونجرس الفيفا وان يوصل رسالتنا على اكمل وجه بحيث اجبر كونجرس الفيفا على التصويت على الطلب الفلسطيني المعدل وكانت نسبة التصويت 90% لتشكيل لجان من الفيفا وبضمانات دولية لوضع حد لكافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية ، واقول هنا يجب على الجميع التفكير بتروي وان نحكم العقل على العاطفة وان لا نستهين بما انجز وحقق. واقول كذلك ان المتابع للشأن الداخلي الاسرائيلي وما يقال في الصحافة الاسرائيلية يدرك جيدا حجم الانتصار الفلسطيني الذي حقق في كونجرس الفيفا ،وخير دليل على ذلك مطالبة العديد من الوزراء الاسرائيليين باعتقال الرجوب لحظة عودته الى ارض الوطن وكذلك من قرأ وشاهد مقال الكاتب الاسرائيلي عوزي دان وعنوانه (التعادل في الدقيقة التسعين) ومقال الكاتب سمدار بيري بعنوان (الرجوب لا يعتزم التراجع) ومقال اخر للكاتب بن نسبيت تحت عنوان ( الفيفا هو مجرد نبذة مسبقة لما سيأتي )، وغيرها الكثير الكثير من المقالات والآراء الاسرائيلية التي تبين انتصار فلسطين وهزيمة اسرائيل ، وانا هنا اقول وانصح كل المزايدين والمتربصين ومن يتصيد بالماء العكر واصحاب الاجندة الخارجية كفاكم خدمة للمحتل وكفاكم تغريدا خارج السرب ولا تكونوا في صف الإسرائيليين المهاجمين لرئيس اتحادنا سواء باعتقاله او أقصائه رياضيا او سياسيا باي شكل .

ولو تحدثا في عالم كرة القدم قليا ، فان اللاعب الذي يحصل على الكرت الاصفر يكون اكثر عرضة للطرد بالكرت الاحمر في أي لحظة وهذا ما حصل مع الاتحاد الاسرائيلي بالضبط فاذا لم يرفع الكرت الاحمر في وجه بسبب ما ذكرناه سابقا فقد رفع الكرت الاصفر في وجهه على اقل تقدير، هذا الكرت الذي سيكون مقدمه بأذن الله لطرده بالكرت الاحمر في وقت قريب .

مواضيع قد تهمك