كتب أسامة فلفل- غزة

لا شك أن إستراتيجية التمكين التي اعتمدها باعث النهضة الرياضية اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية يتصدرها محور بناء الإنسان الرياضي الفلسطيني العصري، فالإنسان الفلسطيني أغلى وأعز ما نملك وهو بمثابة منجم الذهب والفضة.

فالإبداع والتميز للقيادة الرياضية من خلال تجسيد طموحات شعبنا ومنظومته الرياضية في توازن حضاري رائع جعل من مسيرة الرياضة الفلسطينية نموذجا يطل على المستقبل المرتبط ارتباطا وثيقا بجوهر التاريخ في دورة وعظمته.

للتاريخ منذ تولي اللواء جبريل الرجوب دفة القيادة الرياضية دخلت المنطقة بأسرها منعطفا تاريخيا وعلامة بارزة في اتجاه العمل الوحدوي وبداية نهضة رياضية غير مسبوقة وبكل المقاييس وعلى صعيد كل القطاعات الرياضية حيث أخذ على عاتقه ومنذ اللحظة الأولى بناء القواعد الصلبة والمتينة للرياضة الفلسطينية وضمن فلسفة وطنية خالصة ترتكز على أصالة وطنية ورياضية ضاربة جذورها عمق التاريخ الرياضي فارتفعت على سارية هذه القواعد راية الانجازات التاريخية وكانت المسيرة ورغم حجم التحديات والإرهاصات تحمل على جناحيها صور وملاحم التضحية والبطولة والعطاء والانجاز ومواجهة الصعوبات والاهتمام بعمليات البنية التحتية واستكمال المشاريع التنموية وتعزيز روح العمل الوحدوي وتحديث مفاهيم الإدارة الرياضية وتطوير مفاهيمها لتعزيز حالة الحراك وملامسة سلم التقدم والنجاح وتحقيق أعلى درجة من التفوق.

إن اختيار القيادة الرياضية الفلسطينية لطريق التطور والتقدم هدفه الأساس مواكبة العصر واللحاق بركب الأمم والشعوب والمحافظة على التمسك بشخصيتنا الوطنية وهويتنا الفلسطينية وأصالتنا الكنعانية الجذور.

اليوم فلسطين ومنظومتها الرياضية تتربع على عرش الأصالة جنبا إلى جنب مع الأمم والشعوب حيث الانجازات التاريخية تتدفق عبر خطوات القائد الفذ الذي فجر ينابيع الحب والعطاء ورسم ملامح الصمود والتحدي وجسد روح العطاء وجعل من الرياضة الوطنية الفلسطينية وفي فترة زمنية قياسية بؤرة الاهتمام الإقليمي والدولي.

اليوم ورغم الظروف والمعيقات والتحديات الكبيرة يسير الرجوب بالرياضة الفلسطينية بخطي ثابتة إلى العلياء وحتما سوف تتحقق التطلعات والطموحات التي ينشدها شعبنا الفلسطيني ومنظومته الرياضية.

إن مواقف ربان السفينة الرياضية وباعث النهضة وهو يؤكد اليوم على الموقف الوطني الرياضي الخاص باجتماعات كونغرس الفيفا في زيورخ يتردد صداه منهاجا لمرحة ومعركة التحدي ومواصلة الخلاص من كابوس الإجراءات الاحتلالية التي تجاوزت الخطوط الحمراء وخدشت المواثيق والقوانين والأعراف الدولية الرياضية والتصميم على الانتصار في هذه المعركة.

ختاما ...

اليوم ومن قلب التحديات وبإرادة القائد المحنك يقف اللواء جبريل الرجوب وفي هذه المحطة الاستثنائية يؤكد على أن هذا العام هو عام التمكين الرياضي وتعميق أشكال النضال لتحقيق الأهداف والتطلعات الوطنية والرياضية وتعزز القدرات الرياضية الفلسطينية في مواجهة التحديات والتأكيد على حق الرياضيين في الحركة والتنقل والسفر واستضافة الفرق والمنتخبات الرياضية في فلسطين.