كتب محمود السقا- رام الله

يتأهب فريقا مركز بلاطة واهلي الخليل لإسدال الستارة عن آخر فصل في دوري جوال للمحترفين حينما يلتقيان يوم غد الجمعة في نهائي كأس فلسطين على مسرح استاد الشهيد فيصل الحسيني.
تفاصيل اللقاء ستكون خاضعة لحسابات «الحقل والبيدر»، فكلا الفريقين سوف يضع على سلم اولوياته تعويض موسمه بلقب يؤكد على نجاعته وقوة حضوره على مدار موسم كامل.
حظوظ الفريقين تبدو متقاربة، ما يعني ان الندية والاثارة والتشويق وقوة التنافس ستكون حاضرة في المشهد الكروي الاخير.
مركز بلاطة كان قاب قوسين او أدنى من التتويج بلقب دوري جوال للمحترفين، وهو اللقب الذي طالما حلم به، وتمنى حيازته، خصوصاً وان خزائنه تخلو منه، وما ينطبق على بلاطة، يندرج على الاهلي فهو الاخر يتطلع للشروع في بدء قطاف الكؤوس والالقاب بقيادة مدربه الايطالي "كوزمين".
فنياً وتكتيكياً، وهما الشقان المهمان في معادلة الكرة، فان ما يميز بلاطة الفاعلية الهجومية، التي تفضي الى احراز الاهداف، في ظل توفر حلول هجومية متعددة، ويتصدر المشهد، هنا، عبدالحميد ابو حبيب، كونه يجمع بين احراز الاهداف وصناعة اللعب، ويعزز من جهد ابو حبيب المهاجم المخضرم، فادي لافي، في العمق الهجومي، وما يميز هذا اللاعب الجمع بين العاب الهواء الممزوجة بالخبرة، يُضاف الى ذلك فاعلية محمود ابو وردة وعمر اردنية على الاطراف، فضلاً عن توفر اللاعب التكتيكي، أدهم ابو رويس، الذي يجمع بين مهمتي الهجوم والدفاع.
فريق الاهلي ينفرد بخاصية اللعب الجماعي والانضباط التكتيكي، ووجود تشكيلة جيدة داخل الميدان واخرى على مقاعد البدلاء.
ما يميز صاحب «الرداء الاحمر» انه يلعب كرة حديثة في خطي الوسط والهجوم، والجمع بين حيوية الشباب وخبرة لاعبي الحرس القديم ومن ابرزهم: خلدون الحلمان وجمال علان.
شيء مشترك يجمع الفريقين، ويتمثل بالخط الخلفي الاقل فاعلية قياساً بخطي: الوسط والهجوم.