شريط الأخبار

أكاديمة الموهوبين...عنوان للقدس

أكاديمة الموهوبين...عنوان للقدس
بال سبورت :  


كتب بدر مكي- القدس

شهدت بطولة القدس الدولية لكرة القدم،التي نظمتها الأكاديمية الفلسطينية للموهوبين كروياً...التفافاً غير مسبوق من حولها...فقد تداعى الكل في المدينة المقدسة...للعمل على إنجاحها...وهكذا كان...سواء ذلك بحضور فعالياتها على ملعبي راس العامود والعيسوية... أو في استقبال ووداع الفرق.

وهناك أيضاً جنوداً مجهولين كان لهم بصامات واضحة في الحدث الدولي على رأسهم أحمد البخاري، منير الغول، منتصر إدكيك...وقد تحققت أهداف البطولة...كما هو مخطط لها...حتى لو "عكنن"...الطرف الآخر علينا...بمنع وصول أكاديمية يوحنا من بيت لحم ونادي غزة الرياضي...

وقد لعب اتحاد كرة القدم ممثلاً برئيسه اللواء جبريل الرجوب...دوراً رائداً في وصول فريقي الوحدات والجزيرة فاكهة البطولة...عبر مكتبه ومن خلال نضال عمرو إحسان مقدادي...إضافة الى فريق سخنين الذي كان ملح البطولة...كذا منتخبنا الوطني للناشئين والمنظم أكاديمية الموهوبين .

وقد عمل فراس أبو ميالة رئيس الأكاديمية بلا كلل...وصحبه في الأكاديمية من الأصدقاء منير الغول، بدر المحتسب،منتصر إدكيك، أشرف النتشة...عملوا لعدة أسابيع متواصلة للوصول بالبطولة الى مرامي النجاح... وكذلك اللجان وخاصة مندوبي اتحاد الكرة محمد أبوصوي، خالد الصياد وفتحي الرمان ومندوبي الشركاء في الحدث تجمع قدسنا ورابطة الأندية...وقد تواجد في فعالياتها رئيس التجمع عمر الغرابلي وصحبه يوسف فتيحة، جمال عديلة (المتبرع بالجوائز)، زياد أبو إصبيح،سعيد مسك،فارس حجازي، ورئيس الرابطة أحمد سرور، ومفيد جبر...وكتيبته إضافة لأعضاء اللجان ناصر التوتنجي،ناصر السلايمة،والعديد من المتطوعين والمتطوعات والعاملين على الأرض د.حازم الجولاني، أمين الحلبي،عطا عويسات ومحمد عدوان ولجانهم.

كان حفل الختام...الذي قاده باقتدار وكالعادة الزميل منير الغول...وقد حفل بكلمات دافئة معبرة عن أهمية الحدث وخاصة في شأن الحضور الى القدس من جانب الأشقاء العرب،واللعب على أرضها وتطوير المواهب، وهكذا تحدث المهندس سامر نسيبة...الذي يساهم في الحراك الرياضي بقوة...وكذلك الوزير...عدنان الحسيني...الذي يحمل هم المدينة ومعاناة أبنائها في كل لحظة،والرويضي الذي يعي تماما أهمية الرياضة وأبعادها لأبناء المدينة... وسرور وغرابلي...تحدثا عن هموم الرياضة المقدسية...وأهمية الحدث...وأكدا كعادتهما...أن المدينة وأهلها...في رباط الى يوم الدين... أبوصوي ...الذي أكد على اهتمام اتحاده ورئيسه اللواء الرجوب بالبطولة السنوية...وأهمية استمراريتها... وكان مسك الختام الكلمات عن الفرق المشاركة...للإستاذ الكبير عزت حمزة...الذي قال أن مدينة الصلاة والسلام (القدس) بحاجة لدعمنا وتواجدنا جميعاً...

وتألقت شركة جوال وبنك فلسطين...في التواجد في المدينة المقدسة...رغم عدم وجود مكاتب لهما في القدس...ولكن ذلك...كان حافزاً لرعاية البطولة...من أجل ضمان نجاحها وضمن مسئوليتهما الإجتماعية والوطنية.

وهذا يؤكد ...أنه بتضافر الجهود وتوحيد الطاقات...يجعل من العاصمة...قبلة لعشاقها من داخلها وخارجها...وهذا ما لمسته في فعاليات البطولة.. وكان الكل في القطاع الرياضي والوطني على قلب رجل واحد...وتحقق ما نريد...بفضل حرصنا جميعاً على القدس...المدينة الساكنة فينا ليل نهار.

مواضيع قد تهمك