كتب بسام ابو عرة – رام الله

قد يكون الأعلام تطرق لكل الألعاب الرياضية في كل الامور، نشاطات وبطولات رياضية ودورات تدريبية وتحكيمية، ومشاركات خارجية، ومنتخبات وطنية، ورعايات شركات ومؤسسات وطنية، لكن القلة القليلة التي إنتبهت للعبة كرة اليد، اللعبة الشعبية الجميلة التي يعشقها الكثيرون لدينا في فلسطين ، لكن الاعلام غير مسلط على فعالياتها وأنشطتها وبالكاد ينشر خبر او نتائج بطولة لها هنا او هناك، فالتقصير واضح بقصد وبغيره تجاه اللعبة واتحادها الذي اضحى أنشط الاتحادات وبتمويل شخصي من بعض افراده من أجل نشر اللعبة واشباع نهم عشاقه في عموم الوطن .

جميع الاتحادات الرياضية الجماعية لها رعايات من شركات وطنية نعتز بها ونفتخر، وقد تكون شركة جوال الراعي الحصري لكل الاتحادات الرياضية " كرة القدم والسلة والطائرة" وبقي اتحاد كرة اليد يتيما بانتظار الاب الحاني والشركة الوطنية التي تتبناه خدمة للعبة ولاعبيها ذكورا واناثا، فهل نرى احدى شركاتنا الوطنية تسمعنا صوتها بالرعاية والمساندة فإتحاد اليد ايضا ضمن مكونات الرياضة الفلسطينية الجماعية.

وفي الأمس القريب تلقى الاتحاد رسالة من الاتحاد العربي تفيد بأجندته لبطولاته ومشاركاته وخاصة في فئتي 96 -98 وعلى فلسطين المشاركة فيهما من اجل تثبيت نفسها بالاتحاد العربي خاصة انه عاد الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد للاتحاد العربي قبل أشهر قليلة بعد شطبه لعدم فاعليته ومشاركاته في اي بطولة عربية.

فآن الاوان ان يكون هناك كلمة تصب في مصلحة كرة اليد واتحادها كان ذلك بالرعاية من شركاتنا الوطنية او مشاركة منتخبات 96 و98 والانسات في البطولات العربية المقبلة، لانها ضرورية وملحة الان ، وهناك متسع من الوقت للبدء منذ الان للأستعداد الجدي لانتقاء المنتخبات والدخول في معسكرات تدريبية على قدر الحال محليا من اجل المشاركة الرسمية الضرورية ، فهل تعي اللجنة الاولمبية ذلك، اعتقد انها ستعي وستكون عند حسن الظن بها.