شريط الأخبار

غادة مفارجة: يجب اعطاء فرصة لكرة الطائرة النسوية وعدم احتقارها للذكور

غادة مفارجة: يجب اعطاء فرصة لكرة الطائرة النسوية وعدم احتقارها للذكور
بال سبورت :  


رام الله - بسام ابو عرة/ "جعلوا الاحباط بداخلي والياس لا يفارقني، من خلال عدم اعطاء فرصة للطائرة النسوية من قبل الاتحاد ،فتكاد تكون محصورة بالذكورية، وهضم حق الاناث من ممارستها ، فطموحي واحلامي التي اتمناها واحققها في واقعنا المحصور للرجال فقط ممارسة اللعبة التي اعشق واحب منذ نعومة اظفاري ، لكن لعدم وجود من يتبنى الاندية النسوية بكرة الطائرة تذهب طموحنا ادراج الرياح، بهذه الكلمات بدات اللاعبة غادة محمد مفارجة ابنة ال 21 ربيعا من بلدة بيت لقيا في محافظة رام الله والبيرة الطالبة الجامعية في كلية فلسطين التقنية برام الله.
مفارجة تعشق كرة الطائرة منذ زمن بعيد وهي طالبة في المرحلة الاساسية بدعم مباشر من والدها ووالدتها الذين ساندوها منذ بداياتها وبروز الموهبة لديها منذ نعومة اظفارها، فلم يقفوا في طريقها بل حاولوا تقديم كل سبل الدعم والمساندة لها بغية وصوبها الى مبتغاها، حتى كبرت وترعرعت واصبحت تمارس اللعبة بالمدرسة ومن ثم في كلية فلسطين التقنية برام الله.
صقل موهبة مفارجة لم تكن بسهولة بل اشرف عليها كما تقول "احد عمالقة كرة الطائرة الفلسطينية الذي صال وجال ايام كان ضمن متنخب فلسطين ونادي سنجل وتخرج من دورة لايبزغ الالمانية فكان خير من درب واشرف على منتخب كلية فلسطين التقنية وكان لنا فريق يشار له بالبنان وننافس به منتخب الجامعات، قبل ان يفكك الفريق بخروج المدرب راني عصفور من الكلية لنصبح كلايتام على مأدبة اللئام.

تضيف مفارجة: بعد انقطاع طال وبعد فقدان الامل بوجود فريق ونادي يكون لنا مأوى عاد الامل من خلال رئيس نادي الزاوية الرياضي غسان عبد اللطيف الذي تبنى مشكورا اعادة بناء فريق كرة الطائرة عن طريق ناديه الزاوية وتبني اللاعبات اللاتي يعشقن اللعبة ، فاخذ على عاتقه احتضان الفريق النسوي والاخذ بيده والمشاركة فيه بالمشاركات المحلية وفي بطولات اتحاد كرة الطائرة، فلجأنا اليه واصبحنا الان ضمن فريق الزاوية في محافظة سلفيت.
تتابع مفارجة: نطالب اتحاد اللعبة بالاهتمام جديا بالفرق النسوية بكرة الطائرة كما يهتمون بفرق الرجال، لاننا من الصعوبة بمكان ان نتطور الا بايجاد الفرق النسوية وتفعيلها بالبطولات والدورات التدريبية المتتالية حتى نكون عند حسن الظن.
كما اطالب اللجنة الاولمبية الام الرؤوم للاتحادات الرياضية بدعم ومساندة الاندية النسوية بهذه اللعبة مثل الاندية النسوية بكرة القدم، والعمل على الاهتمام اكثر بنا ، فلا احد يهتم بمواهبنا التي نحب فيجب على اصحاب الشأن ان يولوا بعضا من اهتماماتهم لكرة الطائرة النسوية.
وتختم مفارجة حديثها : دخلت الكلية تخصص تربية رياضية من اجل كرة الطائرة التي اعشق وحتى امارسها على ارض الواقع العملي واكون ضمن فريق نسوي ومن ثم منتخب وطني امثل بلدي في كافة المحافل الرياضية ، فطموحي كرة الطائرة لاعبة اولا ومن ثم مدربة لاساعد الاجيال القادمة في هذه الرياضة قدر المستطاع.

مواضيع قد تهمك