شريط الأخبار

غسان البلعاوي رهان العميد

غسان البلعاوي رهان العميد
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل- غزة

تعتبر مهنة التدريب الرياضي من أصعب المهن لما تتطلبه من تركيز وخبرة عالية وإمكانيات كبيرة وفهم عالي لعلم التدريب الحديث والعصري ومتطلبات العمل بهذا المجال تحتاج إلى شخصية تجمع ما بين العلم والمهنية والخبرة وسمات القيادة والقدرة على التخطيط العلمي المدروس والجيد لبناء إستراتجية رياضية بمساقات واضحة لبلوغ الهدف المنشود.

الكابتن غسان البلعاوي الذي يقود اليوم فريق نادية الأم غزة الرياضي عميد الأندية الرياضية الفلسطينية شخصية رياضية معروفة وقامة عالية في عالم التدريب الرياضي وهو مدرب كفؤ وصاحب خبرة فنية عريضة ولديه معرفة كبيرة بالكرة الفلسطينية ولاعبيها، وهو قائد رياضي فذ صاحب مدرسة خاصة لما يمتلكه من إمكانيات علمية وفنية وإدارية وقدرات في رسم وتخطيط برامج التدريب والوجبات والحصص التدريبية وهذا ليس بجديد على غسان صاحب الفكر الواعي والطاقة الكبيرة في عالم المستديرة.

أعتقد أن البلعاوي ومنذ اللحظة الأولى التي تولي فيها قيادة دفة فريق العميد لكرة القدم وضع رؤية وخطة متكاملة وحدد فيها الهدف بعناية وعمد على التركيز على رفع الروح المعنوية ورفع المستوى الفني والمهاري ومنسوب اللياقة البدنية وجمع أعضاء الفريق على قلب رجل واحد لمواصلة المسيرة بقوة وثبات وتحقيق نتائج طيبة.

حقيقية غسان البلعاوي يسعى في هذه المرحلة ورغم الظروف الصعبة أن تكون جميع لقاءات العميد المتبقية من عمر الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة فيها لمسات جديدة تطمئن جماهير وإدارة وعشاق القلعة البيضاء وتعيد الثقة للاعبين لاسيما بطولة الكأس على الأبواب.

اليوم أعتقد أن الكابتن غسان البلعاوي قادر ورغم كل التحديات والحالة التي يعيشه فريق كرة القدم بعد النتائج الغير مرضية من خلق حالة رياضية جديدة للفريق من خلال فكرة الواعي وقدراته على شحذ همم مقاتلي العميد وزرع ثقافة الفوز في نفوسهم والعودة بالكتيبة البيضاء إلى سكة الانتصارات ومقارعة أقوى الفرق ودك حصونها.

البلعاوي عندما قبل التكليف والقيادة للكتيبة البيضاء كان يعرف جيدا مدى إمكانياته وإمكانيات الفريق فهو على قناعة كبيرة أن فريق العميد يضم بين صفوفه مجموعة من الأسماء والخامات الجيدة القادرة على تصحيح المسار والمحافظة على اسم ومكانة الفريق في الساحة الرياضية الفلسطينية.

اليوم الجهاز الإداري والفني بقيادة البلعاوي والفريق يجب دعمه والوقوف بجانبه والالتفاف حوله في هذه المرحلة الحرجة وعلى الجماهير الرياضية مواصلة الزحف خلف الفريق والجهاز ، ونحن نراهن على أن الكل الرياضي من إدارة ولجان عاملة وقدامى رياضيين وفرق رياضية وجماهير داخل وخارج القلعة البيضاء لن يتأخروا عن دورهم في هذه المحطة الاستثنائية.

ختاما...

لقد تعلمنا من معلمنا وأستاذنا الأول عميد الأندية الرياضية غزة الرياضي كيف تكون المواقف وتترجم الأفعال إلى حقائق وانجازات على الأرض، فالنجاح الحقيقي هو الإيمان بحتميته مهما كانت التداعيات والعواصف والرياح العاتية.

فالصبر والثبات والصمود والتماسك بوابة الطريق إلى النصر وتحقيق الغايات والتطلعات والطموح.

مواضيع قد تهمك