شريط الأخبار

وأد الشغب...

وأد الشغب...
بال سبورت :  


كتب بدر مكي- القدس

شغب الملاعب ليست ظاهرة عندنا..ويؤكد هذه الحقيقة ان النسبة الاكبر من مبارياتنا قد خلت من احداث الشغب .. حيث جرت معظم المباريات بعيدا عن اي معوقات قد تطيح بالمسابقة باستثناء بعض المباريات القليلة في رئتي الوطن .

وقد اخذ الاتحاد اجراءاته بهذا الخصوص حسب اللوائح المعمول بها والتي اعلن عنها على الملأ .. وقد طالت العقوبات جماهير اندية وعدد من اللاعبين بعد ان خرج هؤلاء عن النص وخاصة في موضوع الاعتداء على حكم المباراة او اعتداء لاعبين على بعضهم البعض . قلة من الجماهير الرياضية .. على قلتها .. قد اساءت لانديتها .. وقد طالت العقوبات هذه الجماهير

قلت ان قلة قليلة من الجمهور .. هي التي تتسبب باحداث الشغب ..وهم معروفين .. ولذا يجب منعهم من دخول الملاعب.. كما ان بعض اللاعبين والمعروفين ايضا باستخدام اساليب العنف في العابهم او ردات فعلهم .. يجب ان يغادروا الميدان نهائيا ولا مكان لهم بيننا .

و قرر اتحاد اللعبة بحسب اللوائح في هذا الشأن .. ولكن حذار من استفحال تحول العنف او حالات الشغب المختلفة الى امور عادية عندها يجب ان يفكر الاتحاد جديا في الموسم المقبل بالتشديد في عقوباته وخاصة في موضوع شطب اللاعبين او خصم النقاط او ابعاد الفرق عن اللعب امام جماهيرها او على ملاعبها لفترة طويلة .

اقول ذلك من باب الحرص على مشروعنا الوطني ..واحد فروعه .. الحراك الرياضي الذي تتسارع وتيرته في كل وقت .. بحيث اصبحت الرياضة في جينات الفلسطيني ولا غنى عنها .

ان الاتحاد الذي يعمل بلا كلل يحتاج الى اسناد ودعم من جميع عناصرالمنظومة الرياضية ..وخاصة اننا في معركة نخوضها ضد الطرف الاخر .. الذي لا يريد ان ننجح في ظل اجراءاته المتعلقة بحرية الحركة والتنقل ..بل والمساس بشكل ممنهج بمكتسباتنا الرياضية التي اصبحت على كل لسان .

السباحة .. تقدم نفسها

اتحاد السباحة يواصل العمل بلا كلل .. وفي شأن اجندته السنوية فهو يقيم بطولاته بإنتظام، ودخل على خط التأهيل والتدريب على صعيد المدربين والحكام، اضافة الى مشاركاته الخارجية التي اخذت تتسع .. واخر نتائجه .. ما حققه السباح احمد جبريل في بطولات دبي الدولية، حيث حقق برونزية 200م حرة، اضافة إلى فضية 5 كم.

نحسب ان اتحاد السباحة ورئيسه فواز زلوم، من الاتحادات التي تقوم بدورها في اطار الخطة التي اعتمدها من اجل تطوير ونشر اللعبة في انحاء الوطن ولعل المشاركة الخارجية التي حملت في طياتها وحدة العمل في الجزافية الفلسطينية سواء في الداخل والشتات، تعتبر مؤشرا على الزخم الذي يؤسس لاتحاد فعال على صعيد الذكور والاناث ولكافة الفئات العمرية.

ونحن في الاولمبية نعتبر اتحاد السباحة من الاتحادات التي نثق في قدرتها على التطور والانجاز مقارنة باتحادات اخرى، بحاجة الى قادة لتسيير دفتها.

العمل بروح الفريق

تعمل الاولمبية جاهدة من اجل توفير اسباب نجاح التظاهرات الرياضية، فبعد النجاح الذي تحقق في ماراثون فلسطين الدولي، وانطلاقة الاسبوع الاولمبي المدرسي .. فان مراكمة نجاح العمل و الاستمرارية .. يتطلب التقييم .. حتى نعزز الايجابيات ونقضي على الظواهر السلبية التي واجهت مثل هكذا اعمال .. تتطلب مشاركة الالاف.

في ماراثون فلسطين .. شارك فيه الالاف من ابناء الوطن ومئات المتسابقين الأجانب ..وحظيت بتغطية دولية لم يسبق لها مثيل، وكذا الحال مع الأسبوع الأولمبي المدرسي .. الذي يشارك فيه أكثر من الفي تلميذ في اكثر من عشرة العاب فردية وجماعية .. وهذا يتطلب حشد جهود الجميع من اجل نجاح العمل .. بوصفه العمل الأول في هذا السياق.

ان التظاهرات الرياضية الكبيرة .. تحتاج إلى جهود اصحاب الاختصاص والعمل بروح الفريق الواحد .. بعيدا عن الاجندات الشخصية .. التي تطل برأسها احيانا .. ولذا فان نكران الذات ولفظ '' الأنا '' .. هو احد اسباب كل نجاح .. وفي مشروعنا الرياضي .. فان تضافر الجهود وتوفر الارادة والرغبة بالنجاح .. هو السبيل الوحيد لتحقيق إنجاز.

مواضيع قد تهمك