بال سبورت :  

رام الله - بسام ابو عرة / "طموحي الفوز باحد المراكز الخمسة الاولى في الترتيب العام في فلسطين بلعبة الملوك ،حتى اكون ممثلة لوطني فلسطين في هذه اللعبة الشيقة التي أصبحت من الألعاب الشعبية في وطننا، وانتشرت بشكل كبير في عموم الوطن، حتى اضحت الآن في كل بيت وليس فقط في كل ناد او مؤسسة رياضية، واضحى ممارسوها كثيرون والجنس اللطيف يتقدم الصفوف في التميز بها والفوز في بطولاتها والتشريف بالنتائج المميزة في المشاركات الخارجية.

هذا ما تتمناه رهف شاهر الريماوي إبنة بلدة بيت ريما في محافظة رام الله والبيرة البالغة من العمر 21 عاما والطالبة في جامعة بيرزيت قسم الصيدلة.

تضيف الريماوي: منذ الصغر وانا اعشق لعبة الشطرنج، وأمارسها في البيت والمدرسة ومن ثم طورت نفسي بمساعدة الاهل وبالذات " عمي" حتى أصبحت اللعبة من أهم تفاصيل ومكونات حياتي اليومية، وانطلقت بعد ذلك الى المشاركات في البطولات المحلية التي تقام باشراف الاتحاد الفلسطيني للشطرنج، وبعد دخولي جامعة بيرزيت شاركت ايضا في العديد من البطولات الجامعية التي ينظمها اتحاد رياضة الجامعات ، وحققت نتائج ملموسة رغم قلة الاهتمام الحقيقي من الأندية في اللاعبات ودعمهن ومساندتهن معنويا ومتابعتهن وصقل مواهبهن حتى يصبحن من اللاعبات ذوي الكفاءة العالية محليا وعربيا.

وتابعت: شاركت في بطولة سيدات فلسطين باللعبة التي جرت الجمعة المنصرمة في نادي قطنة بمحافظة القدس، وقدمت مستوى رائعا في ظل وجود منافسة قوية بين اللاعبات وخاصة في وجود

بطلات فلسطين باللعبة لسنوات طويلة وتحصلت في النهاية على المركز السابع الذي اعتبره انجازا لنفسي في ظل عدم استعدادي الجيد للبطولة وفي ظل عدم وجود نادي امارس فيه اللعبة.

وتضيف: افكر حاليا في تطوير نفسي بشكل كبير من اجل المنافسة الحقيقية في البطولات المقبلة وانافس على المراكز الاولى ، وكلي امل بالوصول بذلك قريبا.

ونختم رهف الريماوي حديثها : كل الشكر للاتحاد الفلسطيني للشطرنج لاهتمامه الكبير في لعبة الملوك وبالذات للجنس اللطيف على غرار الاهتمام باللاعبين، والشكر موصول لنادي الزاوية في محافظة سلفيت لاهتمامه باللاعبات وتأسيسه مدرسة خاصة بهن في النادي