شريط الأخبار

من أطفال القدس الى أطفال غزة... شكرا رسالتكم وصلت

من أطفال القدس الى أطفال غزة... شكرا رسالتكم وصلت
بال سبورت :  

كتب احمد البخاري

ومن غير غزة هاشم الصامدة المحاصرة تلبي نداء القدس العاصمة دائما وابدا، أليست القدس محاصرة ومحتلة وكذلك غزة محاصرة من جهاتها الاربع ومن البر والبحر والجو، ألا ان نداء القدس والأقصى هو النداء الذي لا يعلو عليه نداء ولا صوت بالنسبة للغزيين، فعشقهم للقدس العاصمة وأقصاها وقيامتها لا يفوقه أي عشق.

أستفرد الأحتلال ويستفرد في المدينة المقدسة ويسعى لتهويد كل ما هو عربي فلسطيني يبوسي باحثا عن آثار له دون جدوى منذ عقود، يحاول تسييس الرياضة وتنظيم مسابقات رياضية دولية وماراثون دولي وسباق للفورمولا 1، ويستضيف بطولات اوروبية، ومسابقات للدراجات الهوائية، ويستبيح الاحياء العربية الفلسطينية الخاضعة للاحتلال منذ العام 1967 في ماراثونه السنوي وفي كافة نشاطاته الثقافية والأجتماعية والرياضية في القدس ويرسم على أسوار القدس التاريخية شعارات تشير لوجوده منذ الاف السنين في القدس لاغيا أي وجود لغيره، فيما بني ذاك السور أول مرة في عهد اليبوسيين قبل الميلاد بعشرات القرون وأعيد ترميمها مرات عديدة، ألا ان أعاد بنائها السلطان العثماني (سليمان القانوني ) الذي تولى الحكم ما بين عام1520 م– 1566م.

الرد الفلسطين والعربي والدولي الذي جاء على هذه الماراثون الاسرائيلي كان "كالعادة" من غزة هاشم الصمود المحاصرة، بعد الرد الفوري من أطفال المدينة المقدسة والمحاصرة القدس، الذين خرجوا في مجموعات وأخترقوا "الماراثون الاسرائيلي" رافعين الاعلام الفلسطينية واليافطات باللغة الانجليزية التي تدلل للمشاركين الاجانب ان القدس مدينة محتلة وهي عاصمة الدولة الفلسطينية، وان هذه الشوارع التي تسيرون عليها في الشيخ جراح وباب العامود والمصرارة والعيسوية والمكبر هي شوراع للأحياء العربية الفلسطينية.

اذن نجح تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية والجنة الوطنيىة لمناهضة التطبيع من تنظيم نشاط متواضع حجما وشكلا كبيرا بالمضمون والجوهر والرسالة، وكذلك فعل الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى في قطاع غزة ورئيس الاتحاد د. نادر حلاوة الأذي أبرق برسالة عاجلة من غزة دعما ونصرة للقدس حين نظم في نفس التوقيت "ماراثون القدس لفئتي الرجال والشباب" تحت شعار القدس عاصمتي والأقصى مسجدي.

شكرا لأطفال غزة وشيبها وشبابها.. رسالتكم وصلت من شارع عمر المختار في غزة الى شارع صلاح الدين بالقدس.. ومن القلب للقلب.


مواضيع قد تهمك