شريط الأخبار

على نار هادئة ..

على نار هادئة ..
بال سبورت :  


كتب بدر مكي/ القدس

في المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء جبريل الرجوب بعد عودته من أستراليا مباشرة، أكد أن هناك تقييماً لمشاركتنا في نهائيات أمم آسيا، وأن عبراً كثيرة سيتم استخلاصها من أجل البناء للمستقبل، وأن لا مكان لمدخن وأزعر وثرثار وأناني" .. القراءة بين السطور تؤكد أن قائد السفينة غير غافل أبداً عن كل شاردة وواردة، أو كل صغيرة وكبيرة في شأن منتخبنا الوطني.. وهذا مؤشر واضح أن ملامح التغيير ستطل برأسها على هيكلة الفدائي .. ولكن لن يكون ذلك من قبيل ردة الفعل .. بل سيتم على نار هادئة .. والاستماع إلى تقرير من لجنة يعتد بها شكلت من أجل تقييم المشاركة.

قلت وزملائي الإعلاميين .. أن نقاطاً ايجابية سجلت في استراليا.. وخاصة المشاركة والتواجد في هكذا محفل .. ولكن صانع القرار الرياضي الذي أخذ على عاتقه تطوير اللعبة منذ عدة سنوات .. لن يكتفي بذلك لأن استحقاقات قادمة بانتظار الفدائي .. ولذا سارع للإعلان على أن الجانب النقدي حق مشروع لشعبنا ولكن لا تجلدوا الفدائي .. فالقادم أفضل .. بعد أن أصبحنا بين كبار آسيا.

وعليه فإن طموح اتحاد الكرة المشاركة في تصفيات كأس العالم القادمة .. ولكن يرتكز هذا الأمر على الانضباط والانتماء للوطن.

شباب رفح في خطر ..

دوري أندية الدرجة الممتازة في غزة "ولّع"، بين كل جولة وأخرى يتغير جدول الترتيب .. ولايمكن التكهن بنتيجة أي لقاء، وهذا يعطي مؤشراً على قوة الدوري والإثارة التي يحملها كل أسبوع.. وهذا يدفع بجماهير الكرة للتوجه صوب الملاعب قبل ساعات من بدء المباريات.

تلك الجماهير الذواقة التي تتابع فرقها .. وسط حرص شديد على نجاح المسابقة من جميع أطراف اللعبة.

والملاحظ أن جميع الفرق قد خسرت مباراتين على الأقل حتى الجولة العاشرة، ويتصدر غزة الرياضي لائحة الترتيب ويفصله نقطة واحدة عن مطارديه، ولكن ما يدعو للتساؤل في دوري غزة، موقف شباب رفح المهدد بالهبوط، هذا الفريق الذي كان دوماً في الصدارة مع شقيقه الخدمات من قلعة الجنوب، وهناك أسباب مختلفة لذلك وعلى إدارة الشباب دراسة الموضوع قبل استفحال الوضع، سيما أن الاستراحة قبل مرحلة الإياب ستكون محدودة .. وعلاج الخلل يتطلب السرعة في وضع الحلول.

الطائرة تحلّق في سماء الضفة ..

تعود كرة الطائرة إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد تدعيم الاتحاد بمجموعة من كوادر اللعبة، الذين أمضوا سنوات شبابهم في عشق اللعبة بجنون، وذلك بعد إعادة تشكيل الاتحاد، ورفده بكفاءات رياضية من صلب اللعبة أمثال رافي عصفور وأيمن عودة وحسين القدومي .. الذين حلقوا مع فرقهم في سماء الوطن.

وبدأ الحراك في اللعبة من خلال إقامة بطولة الكأس، والعزم على إقامة دورات تأهيل المدربين وصقل الحكام وفق أجندة على مدار العام، مقرونة بإقامة كافة البطولات لكافة الفئات ذكوراً وإناثاً.

أنا على يقين بأن الطائرة ستقلع بفضل جهود المخلصين والعاشقين للعبة، سيما أنها من الألعاب الشعبية قبل سنوات طويلة ويحتاج الأمر إلى الوقوف إلى جانب الاتحاد وتسهيل مهمته، حتى تعود هذه اللعبة لتنافس كرة القدم والسلة، وكذلك عودة جمهورها الكبير الذي ينتطر المنافسات بشغف.

مواضيع قد تهمك