شريط الأخبار

اللبناني محمد مكي يكتب عن الفلسطيني جمال عديلة.. ويهنئ سلوان بيوبيله الذهبي

اللبناني محمد مكي يكتب عن الفلسطيني جمال عديلة.. ويهنئ سلوان بيوبيله الذهبي
بال سبورت :  


محمد مكي / رئيس اتحاد الجمباز اللبناني

مناسبة جميلة جمعتني بمجموعة من الدارسين والمتابعين للعمل الاداري الرياضي التطوعي من مختلف أجزاء آسيا ، ضمت كوكبة من الاشخاص على إختلاف ثقافتهم ومآكلهم ومشاربهم في ورشة عمل حول القيم الاولمبية التي نظمت من قبل الدولة الماليزية تحت رعاية المجلس الاولمبي الاسيوي وكانت فرصة طيبة للتعرف على شخص حالم بمصير وطن ومدرك لأهمية وواقع تمثيله أشرف تمثيل في المحافل الداخلية والخارجية ، ينبض بريقاً وحيويه ، ويسعى الى ترك الانطباع المؤثر في ورشة العمل على أن فلسطين الدولة حاضرة.

لحبي في الاختلاط والاندماج مع المجموعة المشاركة تعرفت على جميع المشاركين وبدأت اتجاذب أطراف الحديث مع الكافة ومنهم جمال عديلة وبدأنا نتكلم بشتى الموضوعات ونتعرف الى مكنونات شخصياتنا وأفكارنا.

فجمال المتواضع ذو عزة النفس والواثق من نفسه بدون تكبر، الدمث الخلق ذو النفس الطيبة التواق الى اعلام القاصي والداني بأنه عربي فلسطيني وبأن دولته حاضرة قولاً وعملاً عبر مشاركته مع المحاضرين وإبداء الآراء المناسبة لأدراكه لمدى صعوبة مهمته التي يحملها وهي تشريف بلده وابراز الدور الريادي الرياضي لها وهي المضطهده منذ أكثر من خمسون عام.

برمشة عين انغمسنا في الآحاديث والموضوعات والتحليلات الرياضية وكان للسياسة شغلها الشاغل في نقاشاتنا وشعرنا بتفاهم وتناغم فكري وكأننا اصدقاء ونعرف بعضنا بعض منذ زمن، وقد حرص "ابو احمد" على ترسيخ هذه الصداقة الوليدة في نيسان من العام 2012 ، عبر فتح صفحه للمجموعة المشاركة بورشة العمل على صفحة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والتي ما زالت قائمة وانبثق عنها قيم أخوية بيني وبينه فترانا نتشارك دائماً مع المجموعة الاحداث الاجتماعية والمناسبات والآراء والصور والمناسبات رغم بعد المسافات.

فلسلوان التي انتي مسقط رأس اخي وصديقي أبو أحمد أقول:

هنيئاً لكي ولناديك الرياضي الذكرى الخمسين لتأسيسه والتي تصادف في العام 2015 ومبروك لكم ان يحمل شعاركم ولواءكم شخص أسمه جمال عديلة وهنيئاً لدولة فلسطين الجرح الدامي الذي سيشفى مهما طال الزمن أن يمثلها شخص بمناقبية الأخ جمال وشكري العميق لهذه الفرصة السعيدة اني سميت لتمثيل بلدي حيث كانت نقطة اللقاء والإنطلاق بهذه الصداقة والأخوة بيني وبين إبن سلوان الفلسطينية.

خلاصة القول: أبو أحمد صديقي وأخي انت رمز لمدينة ودولة لا تموت.

مواضيع قد تهمك