شريط الأخبار

الفدائي .. العنوان

الفدائي .. العنوان
بال سبورت :  


كتب بدر مكي- القدس

استحق الفدائي لقب افضل منتخب في اسيا بامتياز، بعد منافسة من كوريا الشمالية وقطر على الجائزة .. جاء الاحتفال في الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الاسيوي بالعاصمة الفلبينية مانيلا.

اللواء الرجوب .. كان حاضرا .. واهدى الفوز للمعلم الكبير ياسر عرفات .. والى الاكرم منا جميعا .. شهداء فلسطين .. لفتة كريمة تعبر عن مكنونات ومكونات .. الرجل .. اقام الدنيا .. خلف انجازاته المتواصلة .. والبقية .. ستأتي اكبر واعظم ..

افضل اتحاد قبل سنوات عدة .. الملعب البيتي .. العالم في فلسطين .. كل ذلك .. جاء بفضل انتظام المسابقة .. التي حققت نجاحا منقطع النظير في رئتي الوطن .. وايضا .. لانه رفض التعامل مع الاجندات بمختلف اشكالها .. ولهذا .. وحدت الرياضة .. كافة الوان الطيف الفلسطيني .. وتحلق الجميع حول منتخبه الفدائي .. في نهائيات الامم .. ستكون عيون احد عشر مليونا من ابناء شعبنا .. في الداخل وداخل الداخل .. والشتات القريب والبعيد .. ستكون شاخصة .. ترقب بلهفة وحنو وكبرياء .. المشاركة الاولى بين كبار اسيا.

انها بداية .. الثورة الرياضية .. بدأها اتحاد كرة القدم .. وستتواصل لدى جميع الاتحادات الرياضية .. ورغم الاحتلال وممارساته اليومية على الارض بحق اصحابها .. الا ان الطارئين عليها .. لن يتمكنوا من المساس بالنهضة الرياضية .. التي يشهد لها القاصي والداني .. حيث الحراك الرياضي الرهيب .. قد اضاف تعاطفا وتأييدا ودعما .. لقضيتنا العادلة .. وعلى ارضنا ما يستحق الحياة .. وفي ارضنا .. رجال رجال .. قهروا المستحيل .. من حقنا ان نفخر بهم .. وعلينا واجب تكريمهم .

في كل مهمة .. عمل فيها الرجل .. يأتيك واقفا ويبدع .. وها هو اليوم .. يقدم اوراق اعتماد بلاده .. في الحقل الرياضي .. للعالم اجمع.

مبروك الجائزة .. ولن تكون الاخيرة .. التي ستمنح الفدائي .. قوة فوق قوته .. في النهائيات .. ولن نكون جسر عبور للاخرين .. سلاحنا الانتماء لبلدنا .. بعزيمة لا تلين .. لاننا نؤمن .. بان الرياضة جزء من نسيجنا الاجتماعي ووعينا الوطني .. وهي تقلق وتزعج هذا المحتل .. وتؤدي هذه الرياضة دورها في شأن مواجهة الاحتلال .. وحري بالعاملين في الشؤون الاخرى ان يقوموا بدورهم .. ولو قام كل منا بذلك .. لما قعد الاحتلال في هذه الارض .. وطال امده.

شكرا .. عزيزي جبريل .. شكرا لفدائي الوحدة الوطنية .. شكرا لفدائي وحدة النسيج الاجتماعي .. شكرا لفدائي وحدة الجغرافيا الفلسطينية.

ومعا وسويا .. للاحتفال مجددا ولكن في قدسنا .. باذن الله

مواضيع قد تهمك