كتب جواد عوض الله- رام الله

سألني ماذا تحضرون ؟ قلت : نستعد لتنظيم ماراثون القدس الدولي الخامس،..رد مستغربا متسائلا ، الدولي الخامس !

قلت كما سمعت ،قال نستطيع القول اصبح للقدس ماراثون : قلت قريبا سنعايش هذة المقولة، فرؤيتنا لماراثون القدس ان يكون دوليا ،مستمرا،ثابتا في اجندتنا الرياضية ،حيث نظمنا ،في اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة رغم الظروف الصعبة نسخه الأربعة الماضية برسالة رياضية رمزية حضارية جامعة للمنظومة الرياضية الوطنية حاملة في ثناياها للعالم رسالة الحرية والسلام من القدس ارض السلام ،

أضفت نعم ، نأمل ونخطط لحجيج رياضي لماراثون القدس يعقد في الأراضي المقدسة سنويا يشارك به الرياضيون من العرب والعجم من اصقاع الدنيا ، ويحفر في اجندة الرياضة الدولية ، اسوة بماراثون العواصم التي نتابعها عبر الشاشات في الكثير من العواصم العربية والاجنبية ،قال لما تاملون ...؟؟!! ولا تترجمون رؤيتكم ، بان يصبح للقدس ماراثون ،واقعا حيا كما تقولون ، قلت :

عندما يتوفر في مناطق مايسمى (A)، مسافة تسمح بعقد ماراثون قانوني بمسافة وارضية قانونية تبلغ 42.195 ، يؤهلنا لبدء ترجمة تفاصيله، وعندما نعتمد اسم واحدا له ( ماراثون القدس الدولي )،لا عديد الاسماء من عديد الجهات، لينفذ في العام الواحد مرات ومرات ، وعندما نستمر في تنظيمه سنويا وفق تواريخ واشهر محدد ليطبع بالذاكرة الرياضية ،لا مناسبة عابرة نمر عنها مرور سريعا ، كبعض المناسبات ؟! وعندما يصبح الماراثون حدثا ثابتا في اجندة الرياضة المدرسية والجامعية ،والأندية والمراكز الشبابية ،وعندما يصبح التسجيل والاشتراك به اشبه بالحجيج من كافة المناطق،وعندما يحظى بالدعم من كل المؤسسات والبلديات .

وعندما تحرص القيادات الرياضية والوطنية والسياسية على المشاركة به، والتفاعل معه ، وعندما يعلن عن نصرته وحث الشبية على المشاركة به بالمساجد والكنائس ، فهو ماراثون الأراضي المقدسة، وعندما تتهافت الشركات الراعية لرعايته، وعندما تتزاحم الأذاعات ووسائل الأعلام على الترويج له وتغطية اخباره وتفاصيله، وعندما يتنافس كتاب الأعمده في الحديث عنه والاضاءة عليه، بمقالاتهم وتقاريرهم، وعندما يصبح حديث الملتقيات الرياضية والأندية والمراكز الشبابية ، وعندما يبدا التسجيل للنسخة التالية منه من يوم عقده ، وعبر موقعه ومراكز تسجيله، وعندما ينفذ في فلسطين وكافة العواصم العربية كما كان قرارمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وغيرها من عوامل نجاح النشاطات الرياضية والوطنية ، تكريسا لشعار المشاركة به رسالة رياضية وواجب وطني ،وليست مجرد مسابقة رياضية، عندها نقول اصبح للقدس ماراثون.