شريط الأخبار

الكابتن احمد الحسن: المهمة صعبة لكني لست خائفاً

الكابتن احمد الحسن: المهمة صعبة لكني لست خائفاً
بال سبورت :  


أطـالب الإعـلام بأن يكــون عـاملاً مســاعداً وداعمــاً وألا يبـالغ في سـقف التـوقـعـات

رام الله- كتب أشرف مطر/ سيسجل التاريخ الحديث للكرة الآسيوية أن مشاركة فلسطين الرسمية الأولى في نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها استراليا في شهر كانون الثاني من العام المقبل ستكون بـ "جيش" فلسطيني خالص بعد قرار اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة اسناد مهمة المدير الفني للكابتن أحمد الحسن رئيس الدائرة الفنية بالاتحاد، خلفاً للمدير الفني السابق جمال محمود الذي قبل اتحاد الكرة استقالته في وقت سابق.
الحسن (50 عاماً ) حوّل مكتبه في مقر اتحاد الكرة بمدينة الرام، إلى غرفة عمليات مفتوحة عبر عقد سلسلة من اللقاءات مع الجهاز الفني المساعد والجهاز الاداري، حيث تم وضع خطة شاملة تتضمن متابعة اللاعبين المحليين والمحترفين في الخارج والمعسكرات المنتظر أن يخوضها " الفدائي" قبل اختيار القائمة النهائية والوصول إلى سيدني لخوض لقاءات البطولة.

شكراً لاتحاد الكرة
في بداية حديثه وجه الحسن الشكر إلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وبالأخص اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد على الثقة التي منحوني احياها بقيادة الفدائي في أهم استحقاق آسيوي ألا وهو كأس أمم آسيا والذي تأهلت له فلسطين للمرة الأولى في تاريخها.
وقال" بالنسبة لي قيادة الفدائي في هذا المحفل الآسيوي تعتبر تكليف وطني، وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية، لأن المشاركة في هذا العرس الآسيوي الأهم تحتاج إلى تعاون وتظافر جهود الجميع، من اتحاد وادارة جهاز فني ولاعبين واعلام وجماهير فالعملية بالنسبة لي متكاملة .

أريد اعلاماً مساعداً
وتطرق الحسن إلى أن وجوده على رأس الدائرة الفنية باتحاد الكرة، سهل كثيراً من مهمته، خاصة في عملية التواصل مع الاتحاد والجهاز الفني المساعد بقيادة الكابتن صائب جندية الموجودة أصلاً من قبل، لذلك منذ اللحظة الأولى لصدور القرار باشرت على الفور العمل والتحضير مع الجهاز الفني المساعد لوضع كل ما يتعلق بشؤون المنتخب من اعداد ومباريات ومتابعات حتى لحظة الوصول إلى سيدني، لذلك كما قلت ابقاء الجهاز المعاون للكابتن جمال محمود المدير الفني السابق الذي أوجه له كل التحية والشكر على ما قدمه لفلسطين سهل تماماً من المهمة على اعتبار اننا نكمل ما سبقنا عليه المدرب السابق ولم نبدأ من نقطة الصفر .
ودعا المدير الفني الجديد للمنتخب الاعلام الفلسطيني إلى أن يكون عاملاً مساعداً لهذه التجربة الأولى والفريدة وألا يبالغ في سقف الطموحات والتوقعات ، فالهدف الاستراتيجي بالنسبة لنا هو ظهور المنتخب في هذا المحفل بمستوى يشرف الكرة الفلسطينية وهذا ما سنعمل على تحقيقه بإذن الله.

لست خائفاً
وتطرق الحسن إلى قيادة المنتخب حيث قال" أنا لست خائفاً بقدر ما هي عملية مراجعة وبحث من أجل اعداد" الفدائي" بالشكل الذي يليق به، وبالنسبة لي ومن خلال تجاربي السابق في العمل الفني فأي مدير فني مهما بلغ من المجد إذا لم يساوره القلق ولم يفكر فهو لن ينجح، لذلك الشعور بالقلق أثناء التدريب والعمل والاعداد أمر طبيعي، فما بالك إذا كنت في موقع هو الأهم وهو قيادة منتخب بلادك فالأمر يحتاج إلى مراجعات كثيرة وتركيز أكبر وعمل متواصل ليل نهار من أجل تحقيق أمنيات بلدك.

باب المنتخب مفتوح
أما فيما يتعلق بالمنتخب واختيارات اللاعبين، فأكد الحسن أن باب المنتخب مفتوح ومشرع أمام الجميع دون استثناء، وذلك حتى السادس من شهر كانون أول المقبل، وهو موعد ارسال القائمة الأولية للمنتخب إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لذلك الجهاز الفني سيتابع كل لقاءات مرحلة الذهاب المتبقية سواء لدوري المحترفين او الاحتراف الجزئي، هذا بالنسبة للدوري المحلي، بينما هنالك متابعة خاصة لملف اللاعبين المحترفين، وفي هذا الملف تحديداً هنالك بنك أسماء واضحة ومتابعة وينتظر حضورها وهي منتظمة بالحضور والمشاركة ومستواها معروف بالنسبة لنا، وهنالك أسماء أخرى ينتظر أن تدخل دائرة الضوء والتجربة في اللقاءات الدولية المقبلة التي سيخوضها المنتخب، لأنه ببساطة لن يكون مكان أو تواجد لأي لاعب محترف مهما كان اسمه إلى لم يأت ويلتحق بتدريبات الفدائي ويخض معه لقاءات دولية في الفترة المتبقية حتى مرحلة القيد بحيث نضمن التعرف الحقيقي على مستواه ويكون تحت أعين الجهاز الفني.

اللقاءات الدولية الودية مهمة
وبالانتقال إلى مراحل الاعداد الخاصة بالمنتخب، أشار إلى أن برنامج اعداد المنتخب متكامل في هذا الأمر، والخطة موضوعة ومُقرة من قبل اتحاد الكرة ودائرة المنتخبات وهي ترتكز على عملية تصاعدية في عملية الاعداد، فالبداية كما تابع الجميع كانت مع بطولة السلام الدولية بالفلبين في بداية شهر أيلول الماضي عبر خوض لقاءين أمام ميانيمار والصين تابيه، تلاها خوض لقاءين آخرين مؤخراً أمام الهند وباكستان في بداية الشهر الجاري ، والآن نعد المنتخب لخوض تجارب مختلفة وأكثر قوة من التجارب السابقة عبر خوض ثلاثة لقاءات مهمة أمام السعودية وفيتنام وتايلاند.
وانتقل الحسن إلى الظهور الأول له، أمام السعودية في السادس من الشهر المقبل، حيث أشار إلى ان اللقاءات الدولية هدفها بالدرجة الأولى هو اكتشاف الأخطاء وتصحيحها والوصول إلى التشكيلة المثالية التي ستخوض بها فلسطين النهائيات، أما النتيجة في الوقت الراهن فهي أمر ثانوي، لكن بالتأكيد سيسعى الجهاز إلى الاستفادة من تلك المدارس المختلفة، فالكل يعي تماماً المنتخب السعودي وقوته وهو باستمرار أحد المرشحين للألقاب الآسيوي، كما نرصد ونتابع التطور السريع في أداء المنتخبين الفيتنامي والتايلاندي، ونريد أن نعود من تلك المواجهات بفوائد عظيمة بالنسبة لنا في اطار مشوار الاعداد والذي سيشمل أيضاً لقاءات كبيرة منتظرة في الشهر الأخير قبل الوصول إلى استراليا امام ايران واوزبكستان. فكما اللقاءات الدولية المقبلة مهمة وتجارب صراحة غنية، وأن شاء الله تصل إلى سيدني بأفضل مستوى يمكن أن نقدمه في النهائيات.
مجموعة قوية ولكن
واختتم الحسن حديثه بالرد على سؤاله فيما يتعلق بالمنتخبات التي سيواجهها الفدائي في النهائيات وهي اليابان المرشحة رقم واحد للفوز باللقب ومنتخب أسود الرافدين والنشامى الأردني حيث قال" نأمل أن يحقق البرنامج التدريبي الحالي والذي سيتخلله خوض سلسلة من اللقاءات الدولية الهدف الذي نبحث عنه وهو مقارعة منتخبات المجموعة وتقديم عروض تشرف الكرة الفلسطينية .

مواضيع قد تهمك