شريط الأخبار

أشرف نعمان.. فخر الكرة الفلسطينية

أشرف نعمان.. فخر الكرة الفلسطينية
بال سبورت :  

كتب محمد العمري/ جنين

يوما بعد يوم يثبت النجم الخلوق والموهوب أشرف نعمان أنه فخر الكرة الفلسطينية وخير سفير لها في العالم أينما حلّ.

أشرف نعمان ابن القرية الصغيرة واد النيص في بيت لحم، استطاع خلال فترة وجيزة أن يثبت نفسة ومهارته في الدوري السعودي للمحترفين، وأن يؤكد أنه لاعب من طراز عالمي يستحق الاحتراف.

نعمان الفنان أبدع وبرع مع فريقه الجديد الفيصلي السعودي أحد فرق الوسط في دوري "عبد اللطيف جميل" والذي أصبح بعد قدوم أشرف ينافس على صدارة الترتيب، علما أن الدوري في بدايته ولم يمر عليه سوى أربع جولات.

لم ينتظر نعمان كثيرا ليثبت نجوميته وتألق سريعا في مباريات الدوري التي خاضها، حيث استطاع تسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، وكان الأجمل آخرها والذي سجله في شباك "هجر" وجاء مشابها بشكل لافت لهدف الأسطورة الأرجنتنينة دييغو مارادونا، حيث خطف نعمان الكرة من منتصف الملعب وراوغ ثلاثة لاعبين من هجر ووضع الكرة ببراعة في الشباك.

بالتاكيد التألق اللافت للاعب ليس غريبا على الجماهير الفلسطينية، وهو أهداها قبل عدة أشهر لقب كأس التحدي بإحرازه هدف الفوز الوحيد في النهائي بطريقة برازيلية من كرة ثابتة، ما يعكس نجوميته أينما تواجد.

وليست هذه المرة الأولى التي يحترف فيها نعمان في الخارج، حيث سبق له أن احترف في صفوف الفيصلي الأردني لفترة قصيرة، استطاع خلالها إثبات نفسه وسجل العديد من الأهداف الرائعة مع الفريق، لكن لم يجدد للفريق وعاد مرة أخرى للدوري الفلسطيني.

الجماهير تنتظر أشرف نعمان ليقود هجوم منتخبنا الوطني الأول والذي تنتظره في أوائل العام المقبل بطولة أمم آسيا التي يشارك فيها منتخب فلسطين لأول مرة في تاريخه، لذلك ستكون كل العيون شاخصة نحو هذا النجم لعل وعسى يحقق إنجازا جديدا هو وبقية رفاقه في المنتخب.

أشرف نعمان ليس اللاعب الفلسطيني الوحيد الذي برز نجمه في الاحتراف الخارجي، وسبقه الكثير ولعل أبرزهم في تشكيلة المنتخب الحالي الحارس رمزي صالح الذي صال وجال في الملاعب العربية ولعب لأفضل الأندية وهو حامي عرين الوطني منذ سنوات.

ولاعب آخر في مركز آخر برز في الاحتراف وهو صخرة دفاع منتخبنا، النجم عبد اللطيف البهداري الذي يتألق حاليا مع النادي العريق الوحدات الأردني، والبهداري معشوق من جماهير الأخضر التي تراه خير من لعب في دفاع فريقها.

وللأسف هناك بعض اللاعبين في فلسطين سنحت لهم فرصة الاحتراف في الخارج، وتحديدا في الملاعب العربية ووصلت الأمور حتى توقيع العقد، لكن فجأة يتراجع اللاعب عن التوقيع، رغبة منه في البقاء إلى جانب أسرته أو البقاء في ناديه المفضل.

آخر الكلام.. مهما كتبنا وتحدثنا عن أشرف نعمان فإننا لن نعطيه سوى القليل من حجمه، فهو يستحق وبالتأكيد أكثر من الكلام بعد عكسه الصورة الصحيحة والمشرفة عن الكرة الفلسطينية وتقدمها.

ولكن لا بد أن يبقى نعمان محترفا في الخارج، لأن احترافه يساهم في تطور منتخبنا الوطني ولفت أنظار المستكشفين نحو بقية لاعبينا المميزين لفتح الطرق أمامهم للاحتراف الخارجي.

مواضيع قد تهمك