شكرا لمن قال "شكرا ميشيل"

فوجئت خلال الايام القليلة بالكم الهائل من الأصدقاء الذين حسبتهم بعيدين عني، وفي حفلات التكريم التي أقيمت لي من قبل جمعية الشبان المسيحية ورابطة أندية القدس وتجمع قدسنا للاتحادات الرياضية، عاد شريط الذكريات يعصف مخليتي، وعادوا الذين كنت وما زلت أحبهم غص بهم مسرح الجمعية من جديد... هناك من لم أراه منذ سنين طويلة، جاء اليوم ليقول لي شكرا ... هناك من جيل العمالقة الكبار من غزة ورام الله وبيت لحم والخليل ونابلس من أتصل بي ولم يستطع الحضور،
هي مكافأة نهاية الخدمة بأمتياز "هي محبة الناس" التي لا تعوض، هي نسيج أجتماعي عملت عليه لنصف قرن من الزمن ولم حصدت ما زرعت "محبة الناس" ومعشر الرياضيين من رفح الى جنين... هي القدس بعظمتها وكبريائها جمعت الأصدقاء مرتان في أقل من عشرة ايام جاؤا ليقولوا "شكرا ميشيل"...
أحبائي ، أصدقائي وزملائي الأعزاء في القدس وخارجها غمرتموني بمحبتكم وأحترامكم وكرمكم ، شكرًا لكم أفرادا ومؤسسات لحضوركم حفل تكريمي من قبل جمعية الشبان المسيحية - القدس أو من قبل رابطة أندية القدس وتجمع قدسنا للاتحادات الرياضية او ارسالكم البطاقات والرسائل الالكترونية او التمنيات على الفيسبوك ... فأنتم الأوفياء ونبع الوفاء وسأبقى معكم وبينكم صديقا وأخا ورياضيا.
أخوكم ميشيل عصفور