شريط الأخبار

دبلوماسية الميدان...

دبلوماسية الميدان...
بال سبورت :  


جهاد عويضة/ الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع

بداية أرى لزاما علي توجيه الشكر والعرفان لمن سئل عني خلال فترة أعتقالي يوم امس الاول الجمعة خلال "الماراثون الأسرائيلي" والهجمة التي تعرض لها أطفالنا وتعرضنا لها نحن العزل ألا من قناعتنا بوطننا وقدسنا وتاريخنا..ولعلمنا أننا خدم لهذه المدينة "المغيبة والمهمشة"، هل يعقل ان نحاسب لأننا وقنا وقفة سلمية ودافعنا عن أطفال صغار في العمر كبار في العطاء والأنتماء نتعلم منهم الرجولة... ونرفع لها القبعات احتراما.

نعم بتنا على قناعة ان الدبلوماسية الأفضل هي دبلوماسية الشارع (والدبلوماسية الغاندية) لا دبلوماسية القاعات والفنادق المكيفة.. وهذا ما لمسناه يقينا في ماراثون القراءة الذي أحاط بسور القدس، وما لمسناه في الوقفة السلمية يوم الجمعة.

نعم انه لشيئ محزن ان نكون وحيدين في الميدان بالقدس يوم الجمعة وتغيب عن المشهد القايادات والمرجعيات التي تطلع علينا صباحا مساءا على شاشات التلفزيون للحديث عن القدس وضرورة صمودها وصمود اهلها..وهم بعيدين كل البعد عن الهم المقدسي الا عبر شاشات التلفزيون وفي الفنادق الفاخرة.

نعم للنشاطات السلمية التي تؤتي ثمارها في القدس، وشكرا لمن أتصل أو أبرق للاطمئنان علي وعلى صديقي عمرغرابلي رئيس تجمع قدسنا، سواء من أخوتي أعضاء اللجنة المركزية أو المجلس الثوري وأعضاء المجلس التشريعي وعددا من الوزراء والأسرة الرياضية المقدسية الذين يشعروا ان القدس تعني لهم وأنها عاصمتهم.

مواضيع قد تهمك