شريط الأخبار

اوراق .. من القدس

اوراق .. من القدس
بال سبورت :  


كتب بدر مكي- القدس

ناجي .. ويوم الافذاذ

عاش ناجي عجور النجم الفذ اجمل اللحظات في حياته، رغم انه كان على فراش المرض وبدأ يتعافى مع الازمة الصحية التي لازمته بعد تدخل جراحي من طبيب فلسطيني رائع د.جمال حجازي، قلت عاش اجمل اللحظات وهو بين اصدقائه من رفاق دربه في الملاعب في ليلة لا تنسى وفاء للصداقة التي خطها اصحاب القيم النبيلة وفي مقدمتهم ابراهيم نجم وماجد ابو خالد وعطية شبانة، بحضور كوكبة من رياضيي السبعينيات والثمانينيات وخاصة الطوباسي وحاتم صلاح واسماعيل مطر والعشرات غيرهم من اللاعبين والاعلاميين كما المعلم سمير غيث واصدقائي احمد البخاري ومنير الغول المبدع بلسانه كما في قلمه.

تحدثت مع ناجي هاتفياً وهو يجتاز الفحص الاخير قبل التوجه الى قطاع غزة الصامد .. وبدا الفتى الذهبي سعيدا بانه سيعود الى بيته، وحزينا وهو يفارق اعز الحبايب .. حيث كان معه بالمستشفى قبل المغادرة، وكالعادة نجم وابو خالد .. وقد اشاد بهما عجور بحرارة، كما ثمن تواجد جميع العازفين في الزمن الجميل من حوله .. اعتذرت عن تخلفي عن حضور حفل التكريم لظروف خاصة .. ولكن التكريم وهذا التواجد النوعي من اللاعبين الافذاذ والاعلام كذلك .. يعبر عن استفتاء بامتياز لاقطاب الزمن الجميل في كافة المدن والقرى والمخيمات، ولعل تواجد الصديقين ابو سلعوم وابو عيشة قد اضفى على الحفل جوا رائعا من الفرح .. يدلل على عظمة هذا الشعب المرابط في اقدس بقعة في الكون ..

تلاقي الاحبة من غزة والضفة والقدس في حفل واحتفال لن ينسى .. انه شأن يتعلق بالوفاء والانتماء .. والصداقة الحقيقية التي سطرها فرسان الملاعب في المطران واليرموك والحسين واريحا والبيرة ورفح وخانيونس والنصيرات .. والتي ما زلنا نذكرها باحرف من نور .. اتذكر هؤلاء .. كل هؤلاء الرجال .. في الميادين .. اشعر بالراحة والاطمئنان .. يسريان في عروقي.

شكراً .. لكم جميعاً .. الذين اعدتم البسمة لناجي وعائلته الكريمة .. واثبتم .. انكم من طينة الرجال .. الذين يفخر بهم الوطن .. الذي يعيش فينا جميعا .. وان نسيجنا الاجتماعي والوطني هو صمام الامان .. الذي يحمي وحدتنا .. رغم انف الاحتلال .

"ازعر الحارة" .. ما زال يعربد

ان استمرار " ازعر الحارة" في ممارساته التعسفية تجاه الرياضة الفلسطينية، سيحتم علينا مطالبة اسرة الاتحاد الدولي بطرد اسرائيل من الفيفا.

ما زال الاحتلال مصراً على المضي قدماً في كل مرة، على محاولة سلب ارادتنا الرياضية من خلال انتهاكاته المتواصلة بحق الرياضة الفلسطينية وخاصة على صعيد منع دخول المنتخبات الى اراضينا، وكذا المساس بتنقل لاعبينا من الخارج وبين رئتي الوطن، واعاقة دخول المساعدات الرياضية من الاتحادات الدولية، واعاقة اقامة منشاتنا الرياضية، وتأخير ادواتنا الرياضية في موانئه، وهذا الامر يتطلب وقفة جادة من السادة في الفيفا والويفا امام هذا السرطان الاحتلالي.

ونحن نؤمن ان الفيصل بيننا وبين الطرف الاخر هو الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الدولية، ومن ينتهك هذا الميثاق والقوانين عليه ان يدفع الثمن .. وان الاوان.

مواضيع قد تهمك