شريط الأخبار

أًرفَعْوا القٌبعاتْ لحُكامنا ..

أًرفَعْوا القٌبعاتْ لحُكامنا ..
بال سبورت :  

كتب منتصر العناني

عيونهم ثاقبة وأجسادهم بٌنية قوية وعالية وشامخة وهاماتهم تتجلى على ناصيتها الرفعة والأمانة (وتحملوا ) كل أصوات الِسباب والشتائم تحت بند (رضى الجمهور غاية لا تُدرك ) لكنهم مَلكوا مساحة واسعه لا حصر لها من الصدر الواسع رغم ما يتقاضونه من أجر متواضع وكل التهم الاكثر سلبية موجهه لهم والقلة من يرضون بقضاءهم كون كل واحد يتطلع من زاويته الضيقه لذاتها لأجل أن يحق نصر بأي شكل من الأشكال .

هؤلاء الجنود المجهولين والقضاة الذين يتحملون كل الشتائم (وما تقشعرله الأبدان ) بروح غائبة من على المدرجات في كثير من الاحيان لغياب الثقافة الرياضية والروح الرياضية عند البعض هم حكام الملاعب الذي حقيقةً أرفع القبعه لهم إحتراماً لما يواجهونه في الملاعب , وهنا كلمة حق ولست محابياً في ذلك إن قضاة الملاعب أعانهم الله على أمانتهم وقيادتهم السفينة لأن أمواج كثيرة تتلاطم سفينتهم وهو يقودونها بكل أمانة وإخلاص للخروج إلى بر الأمان مع كل مكونات الملعب وبصورة راضية على الأقل للجميع وفق القوانين واللوائح المعمول به لا لأجل إرضاء الغير .

حكامنا الذين هم مقاتلون في الدرجة الأولى في داخل الملاعب وما يُلقى على عاتقهم هو حمل كبير لا يٌستهان به كون ذلك ليس بالهين ومن يلجأ للتحكيم فهو يملك صدر كبير ومساحة واسعه من الصبر والروح الرياضية التي لا يملكها أي شخص آخر .

علامة تستحق ان يحصل فيها حكامنا على إمتياز كون وجودهم يقع على ملف طاولة المسؤولين ايضاً بوجوب دعم هذا الحكم الفلسطيني ولم تُقصر الإتحادات في توفير ذلك رغم الإحترام الكبير لهم ومساندتهم والأهم هنا وبرغم كل ما يتحمله الحكم الفلسطيني جاز لنا أن نتوجه برساله للمسؤولين بأن يكون هناك رفع (أجر) الحكم كون ما يتقاضاه لا يفي بحاجته وأن ما يتناوله لا يسد رمقه وبحاجة ان يٌقدم له المزيد وأن يكون هذا الحكم تحت مظلة حامية له وان تكون قراراته مدعومه وأن يٌعاد للحكم مكانته في صورة سيكون فيها الحكم ليس في أزمة بل في أريحية كاملة داخل الملعب وصافرته تنحني لها كل المكونات بإحترام كون الحكم الفلسطيني متحدي بالدرجة الأولى ولا يعيش كما يعيش الحكم العربي أو الاجنبي في كل مكان كون ما يواجهه حكمنا من حواجز وتنكيد وتنغيص خلال تنقله من مدينة إلى أخرى لأجل تحقيق النجاح للدوريات وهذا مؤشر جديد أن يكون هناك تقييمات بين فترة وأخرى وكذلك الوقوف على مطالب الحكام حتى يبقى نًفسْ الحكم نحو الإيجابية وأن ينطلق في فضاء يمنحه الإستمرارية وهنا لا يمكن ان أفٍ حقه إلى أن اقول نعم أرفع القبعه لكم ودمتم .

مواضيع قد تهمك