شريط الأخبار

نيكول حنظل: احلم بتمثيل فلسطين وأطالب الاولمبية بمساندتنا ودعمنا للوصول

نيكول حنظل: احلم بتمثيل فلسطين وأطالب الاولمبية بمساندتنا ودعمنا للوصول
بال سبورت :  


رام الله - بسام ابو عرة/ طموحي تمثيل فلسطين في لعبة الجمباز عربيا ودوليا، والوقوف على منصة التتويج واحراز الميداليات المنوعة ورفع علم بلادي في كافة المحافل الرياضية الدولية والعربية، وهذا لا يأتي الا بدعمي من مسؤولي اللعبة اتحاد الجمباز ومن خلفهم اللجنة الاولمبية الفلسطينية المسؤولة الاهلية عن الرياضة الفلسطينية.

بهذا الطموح الكبير تمنت نيكول حنظل من بيت لحم ابنة الخامسة عشرة ربيعا تمثيل وطنها فلسطين بلعبة الجمباز، اللعبة الجميلة والقوية التي طالما تم التقصير بالاهتمام بها وبلاعبيها ولاعباتها فكادت تنقرض من الرياضة الفلسطينية الا ما ندر، فلا نراها بالبطولات النادوية والمنتخبات الوطنية ، بل نراها على استحياء بالرياضة المدرسية دون تدريب جيد ومنتظم بل تعطى حصص الجمباز بمعظمها ارتجاليا.

نيكول حنظل لاعبة الجمباز في مدرسة طاليتا قومي ببيت جالا تتابع : اخترت هذه اللعبة لانها نوعية ليس الجميع يستطيع ممارستها ، واكتشفت موهبتي بنفسي، وانا في الصف السادس، حيث كنت احب دائما ممارسة "الشقلبة" وتوابعها وعشقتها منذ صغري وقمت بتطوير ذاتي وموهبتي لوحدي في البداية من خلال مشاهدة فيديوهات للعبة واللاعبين واللاعبات، ومن خلال ممارسة اللعبة في المدرسة ،قبل ان يشرف على تدريباتنا مدرس التربية الرياضية وليد الشتلة ، لكن كنت اعتمد على نفسي كثيرا في التدريبات اليومية في البيت حتى اصبحت شغوفة باللعبة وامارسها بشكل يومي وتقدمت وتطورت كثيرا فيها.

وقالت نيكول: ان معلم التربية الرياضية المربي الفاضل وليد الشتلة ساعد في تدريبي كثيرا واكتشاف موهبتي كونه مدرس التربية الرياضية في المدرسة ،وخرج اجيالا عدة من اللاعبين واللاعبات في مستواي، وهو ايضا عضو اتحاد الجمباز الفلسطيني الذي تم الغاءه من قبل اللجنة الاولمبية، وكانت التدريبات تجري في مدرسة طاليتا قومي بمشاركة المربي زياد القاضي الذي قام بالتدريبات ايضا للطلاب والطالبات بالمدرسة، ويضم فريق الجمباز في المدرسة ما يقارب 40 متدربا.

تضيف نيكول: لكن هذا الامر لا يكفي ان اقوم بالتدريبات هكذا ،فانا بحاجة ماسة لمشرفين على تدريباتي وبحاجة الى مدربة او مدرب ليتواصلوا معي ويأخذوا بيدي خاصة ان الموهبة موجودة والخامة جاهزة بانتظار صقلها ومتابعتها من قبل المسؤولين وبالذات اتحاد اللعبة"الملغاة " واللجنة الاولمبية .

وتؤكد نيكول: اشجع نفسي واهلي سر نجاحي ومواصلة لعبتي وتدريبي، وكذلك في مدرستي رغم انهم يعطونا تدريبات فقط مرة اسبوعيا وهذا لا يكفي لتدريبات لاعبات الجمباز ،طبعا اشكر مدرستي كونها تهتم بلعبة الجمباز اكثر من غيرها من المدارس ، لكن تبقى الامور غير كافية ، ولولا مساندة ومساعدة اهلي لما بقيت امارس اللعبة في ظل غياب التدريبات الرسمية من قبل نادي متخصص ، لذلك ادعو الاتحاد الذي لا اعلم لماذا تم الغاءه من بين الاتحادات والاولمبية الاخذ بيدي ومساعدتي على مواصلة هذه اللعبة وغيري من اللاعبات واللاعبين لاننا قد نستطيع عمل شيء لفلسطين من ممارسة هذه الرياضة الممتعة.

واشادت نيكول بجهود اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية للارتقاء بالرياضة الفلسطينية والوصول بها الى بر الامان من خلال اعادة تنظيمها وهيكلتها حتى اضحت معروفة عالميا، وتمنت منه الاهتمام برياضة الجمباز والايعاز بايجاد اتحاد يشرف على اللعبة من اجل القيام بالتفتيش عن المواهب، او على اقل تقدير تبني المواهب ومساندتها ومتابعتها وصقل موهبتها حتى تستطيع ممارسة اللعبة على الاسس والقوانين، ومن ثم المشاركة في المنافسات المحلية المفقودة والمشاركات العربية على اقل تقدير.

نيكول فريد حنظل 15 سنة، من مدينة بيت لحم في الصف العاشر بمدرسة طاليتا قومي في بيت جالا، لاعبة جمباز من الطراز الاول بحاجة لمن يقف الى جانبها.

ومن المعروف هنا ان لعبة الجمباز هي الترجمة العربية لكلمة "جيمناستيكس" (Gymnastics)، المستخلصة من كلمة "جيمنوز" من اللغة اليونانية القديمة، ومعناها "الفن العاري وتتضمن أداء سلاسل الحركات في الأجهزة المختلفة ففي كل جهاز سلسلة حركية مختلفة، ويجمع الجمباز بين القوة، والمرونة، والسرعة، والبراعة وتتضمن مسابقات الجمباز الفني للرجال من 6 أجهزة هي البساط الأرضي، حصان الحلق، الحلق، حصان القفز وحاليا سمي طاولة القفز، المتوازي وجهاز العقلة كونه في مجال الجمباز الفني، أما مسابقات السيدات تكون في مجالي الجمباز الفني والإيقاعي ومسابقات الجمباز النسوي أربع مسابقات، وهي وفقاً لترتيب أدائها كما يلي: جهاز حصان القفز ، جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات ، جهاز عارضة التوازن و الحركات الأرضية.

مواضيع قد تهمك