شريط الأخبار

من شريكنا بالنجاح الرياضي الصين أم الخليل...

من شريكنا بالنجاح الرياضي الصين أم الخليل...
بال سبورت :  


كتب احمد البخاري

الخليل هي المحافظة الكبرى في الوطن وهي عاصمتنا الاقتصادية بلا منازع ألان وهي تسمى الصين الصغرى (بالنسبة للمال والأعمال)، ونحن معشر الرياضيين نريدها الصين الكبرى والصين العظمى اقتصاديا.

لأكثر من شهر يقلقني ويشغلني موضوع بالغ الأهمية وهو: ما الرقم الحقيقي الذي ندفعه للصين التي نستورد منها (الميداليات والكؤوس الرياضية والدروع الخشبية والصدف)، وايضا ثمن الكوفيات الفلسطينية التي يتوشح فيها رياضيينا والبلايز وهي من صنع الصين.

أدهشني الرقم بعد الاستعانة ببعض الأصدقاء من خبراء الاقتصاد والمال "والبزنس" حين كان الرقم سنويا في خانة عشرات الملايين من الدولارات... وسواء كان الرقم صحيحا أو مبالغ فيه قليلا أو كثيرا، علينا وعلى أولي الأمر ان يتريثوا ويعيدوا الحسابات ويحافظوا لنا على صناعتنا الوطنية وبقاء مصانعنا وعمالنا صامدين نريد أن يبقى مصنع "الكوفيات" في الخليل صامدا ونريد لصدف بيت لحم وبيت ساحور أن يكون في القمة وصاحب الصدارة، ونريد لنجارينا وأصحاب مصانع الأخشاب مزيدا من الجودة ومضاهاة البضائع المستوردة من الصين وأن يحمل الدرع والميدالية والكأس شعار "صنع في فلسطين" لا "صنع في الصين".

دار حديث عابر بيني وبين الصديق جمال عديلة نائب رئيس تجمع قدسنا قبل ايام حول نية التجمع بأن تقتصر جوائزه على شهادات مطبوعة فقط.

واليوم السبت تحتفي خليل الرحمن وملعب الحسين بن علي بماجدان من أصحاب الزمن الجميل راحلان باقي عملهما وانجازهما ليومنا هذا احمد عديلة رئيس العميد المقدسي ومحمد العويوي رئيس عميد الاندية، هذان العملاقان لم يشهدا الهجوم الصيني علينا وأغراق أنديتنا وملاعبنا بما تصنعه الصين على حساب كوفيات الخليل وصدف بيت لحم وبيت ساحور وخشب القدس ونابلس وكلرات بيت جالا القطنية الفائقة الجودة، وفي نهاية اللقاء الذي يجمع قدامى سلوان والخليل سيتم تبادل الدروع التذكارية، تعالوا معا لنتبادل الكوفيات الفلسطينية المصنوعة بالخليل التي كان يعشقها الراحلان عوضا عما ترسله لنا الصين.

تعالوا معا لنهدي لاعبينا وأبطالنا من صنع أوطاننا... أنا اريد أن يكون شريكي في النجاح كوفيات الخليل وليست الكوفيات المصنوعة بالصين وأريد كلرات بيت جالا وليس الصين، وجمال عديلة يريد صدف بيت ساحور وليس صدف الصين.

هذه الملايين التي تصرف سدى أليس البنى التحتية الرياضية هي الأحق بها وهل أقتصادنا الفلسطيني المنهك هو الذي يحتاجها ام الأقتصاد الصيني.

مواضيع قد تهمك