شريط الأخبار

هل جملة "بنجاح كبير" صنعت خصيصا لفلسطين

هل جملة بنجاح كبير صنعت خصيصا لفلسطين
بال سبورت :  


قليلا من التواضع وكثيرا من الواقعية

كتب احمد البخاري

دائما وأبدا يلفت النظر في صفحاتنا الرياضية ما ينشر من أخبار عن تنظيم بطولات أو مسابقات رياضية أو ما شابه، بأن يسبق العنوان الرئيس أو "المانشيت" كلمة "بنجاح كبير"، تفاجئك هذه الجملة وأنت تكون من بين الحاضرين لهذا النشاط المتواضع في بعض الاحيان والذي تكون نسبة النجاح أو التنظيم أو الحضور دون المستوى المطلوب أو مقبول نوعا ما، لكن يصر الكثير وضع هذه الجملة في مطلع العنوان، وهذا الآمر لن تراه الا في صحافتنا الرياضية الفلسطينية، والمطلعين على الصحافة الرياضية العربية التي فيها من الأتزان والموضوعية أكثر مما يوجد عندنا، يعي القارئ للصحافة العربية مدى المهنية والحقيقة والحياد "في بعض الاحيان" لتلك الصحافة ونقل الواقع كما هو دون تجميل أو أضافة أو محاباة لذلك الاتحاد او النادي أو الشخصية الرياضية وأ، بينما تصر اتحاداتنا وأنديتنا هنا أن تبدء عنوانها الرئيس بهذه الجملة "بنجاح كبير" وكأن هاتان الكلمتان مقدستان عندهم أو صنعت من أجل فلسطين فقط.

نحتاج الى قليلا من التواضع وكثيرا من الواقعية ، فلا ضير ان ننقل الحقيقة كما هي ونقول اننا واجهنا بعض العثرات وبعضا من المشاكل وقلة قليلة كانوا حاضرين لهذا النشاط.. ودعونا من "بنجاح كبير" وأنجاز غير مسبوق وتنظيم بطولة بمستوى عالمي... الا اذا كانت هي الحقيقة.

والشيئ بالشيئ يذكر هناك مصطلحات تنشر في الصفحات الرياضية لا تليق بمستوانا وفيها عدم أحترام للخصم خاصة في تغطية مباريات القدم مثل: فريق... يسحق خصمه، الفريق الفلاني يلقن خصمه درسا لن ينساه، أو الفريق... وجه صفعة لخصمه... .

دعونا نحترم بعضنا البعض فالرياضة هي بالأساس ربح وخسارة ويوم لك ويوم عليك، وهذا واجب الزملاء محرري الصفحات الرياضية بأن يرفضوا نشر هذه المصطلحات المسيئة والجارحة للخصم في صفحاتنا الرياضية .

مواضيع قد تهمك