شريط الأخبار

الرياضة تأكيد فن ذوق أخلاق.. فأين هي

الرياضة تأكيد فن ذوق أخلاق.. فأين هي
بال سبورت :  


كتب منتصر العناني / طولكرم

هناك الكثير ما يجعل مدادك يكتب بمرارة ويَجُرك إجباراً لأن يُترجم أُموراً تُغاير الطبيعه الإنسانيه وخارجة عن نصوصها الأدبية وما تعودنا عليه في السابق لنكون رهنا لأمور نقترفها لا نرضاها وغير مألوفة لكنها موجودة وفي كثير من الأحيان يجعلك تتوقف لتقول كفى !!!

في ملاعبنا للأسف تستوقفك مظاهر وعادات كثيرة خارجة عن ما تعودنا عليه في بداية السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وبعد أن تفجرت الرياضة في عروقنا ودخلت بإمكانات نحو صراع وتحدي ووصلنا بها مصاف دول لها سنوات طويلة كدول شقيقه ونفتخر بإنجازاتنا تستنفر الكلمات والأحرف لتُحاكي ما يتقوله ويتفوهه في بعض المدرجات من تشجيع غير لائق ولا يتصف بالروح الرياضية وما يمطره المشجعين بحق الحكام أو الفريق الخصم من كلمات بذيئة وحتى هناك بعض المدربين يخرجون عن النصوص ويتدولون كلمات لا حق لها أن تكون في المستطيل الأخضر وجاز لها عندما تُقال وتمضي من على المدرجات بدءًا بالجمهور لتنتقل العدوى للمدرب ومن ثم تُستكمل باللاعبين وهذا المؤسف بعينه ما يَعُزُ علينا مما يقتل فينا هذه الروح التي تعودنا وكنا نشاهدها في السنوات الزمن الجميل من هؤلاء الكبار الجماهير الوفية والمدربين الدمثين واللاعبين اصحاب الأخلاق والروح الرياضية العالية التي نتمناها اليوم أن تكون لتكتمل الصورة وتكبر لتصل حد الإحترام مهما وصلت الاخطاء بنا من زوايا ضيقة يُمارسها عدد محدود وهذا ما نفتقر إليه من ثقافة هامة يجب ان تكون , وأن ما نسمعه من نصوص الكلمات الفنانة والرنانة من على المدرجات وما يٌستكمل في الملعب لهو صورة ملفوظة تُسقط (معنى الرياضة) نبحث من خلالها ونوصل رسائل عديدة نظيفة لا تجاوز فيها وأهمها الإحترام الذي يحكم قانون القدرة على ان نكون كالآخرين في العالم لنلحق ركبهم في تقديم ابهى الصور الرياضية في صورة فن وذوق وأخلاق رياضية كرجالات وجنرالات الزمن الجميل .

قد أتساءل في آخر المشوار هل من الممكن أن يتحقق ذلك كما نُشاهده في ملاعب الغير ويعانق المدرب الخاسر شقيقه المدرب الفائز واللاعبين الخاسرين يعانقون اللاعبين الفائزين ويتبادلون القبلات بإبتسامات رائعه تنمُ عن الروح الرياضية العالية التي نُريدها أن تكون ونحنُ بالذات الفلسطينيين في القمة كشموخنا وتحدينا الذي لا حدود له .

مواضيع قد تهمك