شريط الأخبار

فهد العتال: العميد تعرض لهزّة مبكرة لكنه سرعان ما نهض بفضل صفقات الساعة الأخيرة

فهد العتال: العميد تعرض لهزّة مبكرة لكنه سرعان ما نهض بفضل صفقات الساعة الأخيرة
بال سبورت :  


غزة- كتب اشرف مطر/ لم يتوقع الكثير أن يسجل النجم والفني الذهبي فهد العتال، نجوم هجوم شباب الخليل والمنتخب الوطني، هذه البداية القوية والمثيرة، رغم ابتعاده عن الملاعب لمدة موسم كامل تقريباً، بسبب الاصابة الصعبة واللعينة التي تعرض لها في الرباط الصليبي بداية الموسم الماضي وأجرى على أثرها عملية جراحية معقدة في مركز اسباير العالمي في العاصمة القطرية الدوحة.
العتال بأدائه الحالي ومجهوده الكبير داخل البساط الأخضر قدم نموذجاً رائعاً لسلاح العزيمة والارادة التي يفترض ان يتسلح بها النجوم في كل الظروف والأوقات التي يعانون فيها، فاللاعب صبر على اصابته وعلى الغربة في الدوحة لعدة أشهر وتأهل بشكل صحيح قبل ان يقرر العودة بهذه القوة.
العتال سجل بصمته القوية مع العميد في أول ظهور رسمي له بعد العودة من الاصابة، عبر احرازه لثلاثة أهداف متتالية، بواقع هدف في لقاء السوبر أمام الظاهرية، وهدفين في الدوري أمام الظاهرية وبلاطة، وما زال لديه الكثير ليقدمه.

التأهيل السليم وقوة العودة
يقول الفهد": إن التأهيل القوي والسليم بعد اجراء الجراحة والاستماع الكامل لنصائح وارشادات الفريق الطبي الذي اجرى العملية الجراحية، ساعده على هذه البداية القوية التي كانت بمثابة المفاجأة السارة له على الصعيد الشخصي، ولزملائه اللاعبين والجهاز الفني والادارة والجماهير.
وتابع العتال: الكل صراحة فوجئ بما أقدمه من مستوى لدرجة أن الكثيرين قالوا لي: أنني لم أصب من قبل وأنني لم أجري عملية جراحية، لكن بتوفيق من الله وبالعزيمة والاصرار استطعت أن اتجاوز هذا الوضع الصعب والمصيري الذي كان يهدد حياتي الكروية وأن أسجل بداية قوية وأن أساعد العميد في الحصول على ثلاث بطولات متتالية، وهي الكأس وكأس ابو عمار وكأس السوبر، وإن شاء الله نحقق حلم الآلاف من جماهير الشباب باحراز لقب الدوري وهو الوحيد الذي ينقص خزائن النادي.
واكد العتال أنه يؤدي المباريات وهو يضع خلف ظهره الاصابة التي كان تعرض لها، وهذا الأمر ساعده على العودة، واللعب بشكل قوي دون أي خوف من الاصابة.
وأضاف: بالنسبة للعميد هذا الموسم، فالبداية صراحة في كاس أبو عمار التي أحرزها الفريق لم تكن في المستوى المطلوب وهذا الأمر كان طبيعيا للغاية نتيجة عدم الجاهزية وتحركات الادارة باتجاه إبرام العديد من الصفقات الجديدة، لكن حدوث بعض الاشكاليات في البداية وعدم اكتمال بعض الصفقات كما حدث مع اللاعبين اشرف نعمان وصالح أبو عيادة وحسام ابو صالح، كاد يعصف بآمال وطموحات الفريق في المنافسة على اللقب، لكن صفقات اللحظات الأخيرة كانت تمثل الانقاذ للفريق ولطموحه المشروع بالمنافسة على اللقب بكل قوة، حيث تم التعاقد مع نجوم على مستوى كبير أمثال: عبد اللطيف البهداري وموسى شعبان وعدي دراوشة وعزيز ابو حسين، كما عاد الكابتن احمد كشكش، وهذا الأمر مع ترتيب أوراق الفريق بالتعاقد مع المدرب خضر عبيد اعاد الأمور إلى وضعها الطبيعي.

صدمة أولى مفيدة
وأضاف: بعد الفوز على الغزلان في كأس السوبر، كانت الصدمة واللطمة التي يتعرض لها الفريق بسقوطه أمام ضيفه واد النيص بهدفين نظيفين، لكن لأن العميد فريق كبير وعريق ولديه جهاز فني محترم وادارة وجماهير واعية، تمكنا من تجاوز هذه الصدمة بأقصى سرعة ممكنة، حيث تمكن الفريق من تجاوز الغزلان للمرة الثانية في غضون أسبوعين، وهذا الأمر لم يسبق تحقيقه، لكنه تحقق بفعل الارادة والروح وكان بمثابة تجديد الحافز لكي يتمكن الفريق من عبور جدعان بلاطة بعد مباراة كبيرة (3/1).
وانهى العتال حديثه: ليس سراً على أحد فإن العميد يبذل كل هذا المجهود من أجل عيون لقب الدوري "البطولة الوحيدة التي لم يحرزها الفريق" وهذا الأمر حتى أكون واضحاً وصريحاً إذا ما تحقق بإذن الله وبجهود اللاعبين داخل البساط الأخضر والتفاف الادارة والجماهير الوفية، لن يكون مفروشاً بالورود بل لا بد من العمل والاجتهاد والالتزام والاستمرار في دعم الفريق دون توقف، خاصة من مجلس الادارة والجماهير، لأن الدوري يحتاج إلى النفس الطويل، والمستويات هذا الموسم متقاربة بشكل كبير في ظل التعزيزات والطموحات للكثير من الأندية، لذلك لا بد أن نحترم الجميع وأن نستفيد من الخسارة المُرة والمبكرة التي تجرعها الفريق في الجولة الأولى، للوصول إلى الهدف الذي نسعى له وهو لقب دوري المحترفين.

مواضيع قد تهمك