رام الله – بسام ابو عرة / طالبت اللاعبة رنيم زبلح نجمة فريق العمل الكاثوليكي في بيت لحم اللجنة الاولمبية وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب بدعم ومساندة اكبر لكرة السلة النسوية دعما ماديا ومعنويا حتى تستطيع اندية كرة السلة القيام بواجبها تجاه فرقها ولاعباتها وتطور مستوياتها نحو الامام ،لان الناحية المادية هي العائق الحقيقي لعدم اهتمام الاندية باللعبة واللاعبات.

وثمنت رنيم الجهد الكبير الذي يقوم به اللواء الرجوب في دعم واعادة هيكلية الرياضة الفلسطينية بطريقة منظمة وممنهجة من اجل الوصول بها الى العالمية وهي ما بدأت تتحقق،كما ثمنت دور رئيس اتحاد كرة السلة خضر دياب لوقوفه بقوة الى جانب السلة النسوية حتى اضحت تنافس سلة الرجال.

وباركت فوز منتخبنا الوطني بكرة السلة بفضية بطولة التضامن الاسلامي باندونيسيا واعتبرته انجاز كبير للسلة الفلسطينية وتطور نوعي يستحق المساندة والدعم من الجميع.

وأكدت على الدور الكبير لمؤسستها نادي العمل الكاثوليكي في خدمة اللاعبين واللاعبات بشتى السبل وبخاصة لعبة كرة السلة التي يتميز بها النادي منذ زمن بعيد، واضافت : لولا الدعم الكبير واللامحدود من قبل نادي العمل كادارة ومؤسسة ومدربين ومسؤولين لما وصلنا الى هذا المستوى الجيد في الكرة البرتقالية وبالذات للاعبات وفريق الانسات ، كما شكرت المدرب الخلوق مايك لاما الذي يقوم ويشرف على تدريبات كرة السلة النسوية في النادي وما يبذله من جهد جبار في سبيل بناء اجيال تعشق الكرة البرتقالية بطريقة سليمة.

واشادت رنيم بمستوى كرة السلة النسوية في الدوري الحالي قائلة: المستوى يتطور من مباراة لاخرى ومن بطولة لاخرى وهذا نابع من اهتمام الجميع باللعبة واللاعبات.

وتعتبر رنيم فريق السرية الافضل في الدوري السلوي والاقرب لنيل اللقب كما تعتبر تالين ابو غزالة ونور نابلسي وسالي الجلدة وفيدا قمر افضل اللاعبات في الدوري وابراهيم حبش الافضل تدريبا طبعا الى جانب مدربها مايك لاما، فيما قالت ان مستوى لاعبات العمل في خانة واحدة بحيث يلعبن بطريقة جماعية رائعة وكلهن متقاربات في موهبتهن السلوية .

وقالت رنيم ان اول بدايتها في لعبة كرة السلة كانت اللاعبة سيرينا قراعة وهي اكتر من شجعها على ممارسة اللعبة كما تشكر تالين ابو غزالة التي شجعتها كثيرا ووقفت الى جانبها معنويا حتى اصبحت لاعبة كرة سلة ، ولم تنس مدربها الخلوق مايك لاما الذي يقف الى جانبها تشجيعا وتدريبا.

وبالنسبة للصعوبات التي تواجه اللاعبات قالت: ان اللعبة تواجه صعوبات كبيرة لاستمراريتها، وذلك لعدم عمل الاندية على تطوير اللاعبين واللاعبات الناشئين لديهم فكل ناد يملك سبعة او ثمانية لاعبين ولا تتاح الفرص امام لاعبين جدد كي يشاركوا مع هذه الاندية من اجل ضخ دماء جديدة لها، ويتمخض عن ذلك فراغا واسعا حوالي عشر سنوات بين اللاعبين الحاليين والناشئين الجدد، والاندية لا تستقدم سوى اللاعبين المتقدمين في السن، ما يؤدي الى تهميش الصغار.

وفي الختام تتمنى رنيم فوز فريقها العمل في مبارياته المقبلة والفوز بالدوري ، وتتمنى العودة السريعة للفريق بعد اصابتها فهي لا تشارك الان في المباريات لهذا السبب لكنها تبقى مع الفريق في حله وترحاله من اجل تشجيعه والوقوف الى جانبه.

رنيم زبلح 17 عاما لاعبة في نادي العمل الكاثوليكي بلعبة كرة السلة تحمل الرقم 9 ومركزها جناح وشاركت هذا العام مع منتخب فلسطين في سنها في الالعاب الاسيوية بكرة السلة.