رام الله - بسام ابو عرة/ بسرعة البرق والصاروخ اضحت اللاعبة اماني يوسف نجمة سلوية يشار اليها بالبنان، وأصبحت ضمن فريق كرة السلة بسرية رام الله الاولى بالفريق الاول رغم حداثة ممارستها لعبة كرة السلة والتحاقها في هذه المؤسسة العريقة بهذه اللعبة.

ويبدو ان وجود عائلة رياضية بشكل عام وسلوية بشكل خاص كان له تأثيرا كبيرا على موهبة اماني التي تنتمي الى هذه العائلة بحيث ان والدها كان لاعب كرة سلة وكذلك والدتها لاعبة كرة سلة ، فالعائلة رياضية بكل ما للكلمة من معنى، فعمر اماني الرياضي لا يتجاوز العامين فقط اثبتت من خلالهما جدارتها كلاعبة كرة سلة وأساسية في الفريق الاول.

اماني تحب التحدي والإصرار ولذلك التحقت بفريق كرة السلة بسرية رام الله وأضحت لاعبة مميزة بالفريق لها مكانتها ويحسب لها الف حساب من الفرق ألمنافسة فهي لاعبة جناح ومسجلة نقاط من الطراز الاول ومدافعة شرسة ونبيه وذكية في الملعب.

اماني لاعبة مستمعة لمدربها الفذ ابراهيم حبش ومنفذة للتوجيهات وفاهمة للتعليمات تقوم بواجبها داخل الميدان وفي المباريات والتدريبات، ونباهة اماني صبت في مصلحتها حتى اضحت لاعبة موهوبة باللعبة تمتاز بموهبتها الفردية الى جانب موهبتها الجماعية مع الفريق.

شاركت اماني في اخر دوريين مع السرية بعد التحاقها بالسرية وأصيبت فترة طويلة قبل ان تعود الى الملاعب من جديد وتشارك الان في الدوري السلوي للعام 2013 ولعبت مباراتين وبرزت فيهما، وغابت عن المباراة الثالثة امام دلاسال القدس للإصابة بحيث ستغيب عن الملاعب مدة عشرة ايام.

ادارة السرية تساعد كثيرا الفريق ماديا ومعنويا كما تقول اماني، وهناك تفاهما كبيرا بين اللاعبات والتزاما حديديا في التدريبات، لذلك وصل مستوى الفريق الى اعلى المستويات ،وتضيف : نريد دعما معنويا اكبر من الجميع حتى يصبح الفريق على المستوى العربي ، خاصة في ظل وجود مواهب جديدة في كل الفرق المشاركة بالدوري.

تختم اماني حديثها بشكرها الكبير لمدربها ابراهيم حبش الذي آمن بموهبتها واعطاها المجال والفرصة كي تثبت نفسها فقبلت التحدي ونجحت في الاختبار، واصبحت لاعبة من طراز سوبر.

اماني يوسف 18 عاما طالبة جامعية في جامعة ابو ديس تخصص طب سنة اولى لاعبة في السرية مركزها جناح 3 و4 .