بال سبورت :  

غزة- اشرف مطر/ دخل فريق شباب الخليل، مرحلة جديدة مختلفة عن المراحل السابقة التي كان يتحضر من خلالها للموسم الكروي الجديد والتي استهلها باحراز كاس الشهيد ابو عمار لأندية المحترفين.

ففجأة تلاحقت الأخبار المثيرة بشكل متتالي في قلعة العميد، حيث استقال المدير الفني الكابتن وليد فطافطة، وقبله انتهت صفقة اللاعب أشرف نعمان، لكن مع ذلك نجحت ادارة النادي في التعامل مع الأزمة بسرعة عبر التعاقد مع الكابتن خضر عبيد المدير الفني السابق للمكبر، والذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن دوري المحترفين، بحكم انه درب خلال الفترة السابقة فريق أهلي الخليل. وفي اول حديث له" يقول الكابتن خضر عبيد انه وافق على تدريب العميد لأنه فريق عريق وكبير له تاريخ ويملك في صفوفه لاعبين على أعلى مستوى، ومن هُنا كانت الموافقة على تدريبه. وقال: "هي ليست مغامرة ، فأنا أعرف كل كبيرة وصغيرة عن دوري المحترفين وعن نجومه وعن لاعبي الشباب والأمر بالنسبة لي عادي وطبيعي، حيث بدأنا العمل الرسمي مباشرة بعد الاتفاق على تدريب الفريق، وبصراحة الأمور مبشرة وتدعو إلى التفاؤل." ولفت إلى ان الظروف الايجابية والأخبار السارة توالت بعد توليه المهمة، حيث وصل المدافع الدولي عبد اللطيف البهداري إلى الخليل قادما من العاصمة الأردنية عمان بعد فترة من الانتظار، اضافة لقرب وصول المهاجم احمد كشكش نجم هجوم الفريق الذي ينتظر وصوله من قطاع غزة، ووجودهما يعني الكثير للفريق وخطوطه، فأنت تتحدث عن نجمين دوليين، كل منهما يمثل خطا بحد ذاته، وهما نموذج للمحترف الحقيقي من حيث الالتزام والانضباط. وتطرق عبيد إلى الجانبين الفني والبدني، حيث قال "بالنسبة للجانب الفني فهو مبشر وطيب، أما بالنسبة للجانب البدني فالفريق ما زال بحاجة إلى عمل، لكن حالة الالتزام التي أبداها اللاعبون منذ اليوم الأولى لتولي المهمة تدعوني إلى التفاؤل بمستقبل الفريق خلال المرحلة القادمة." وعن خططه للمرحلة المقبلة، خاصة ان أمامه أسبوع واحد على موعد انطلاق كأس السوبر، ولقاء بطل الدوري شباب الظاهرية، أكد ان الفترة قصيرة لكن الفريق يستطيع عمل شيء من خلال تدريبات مبرمجة بشكل صحيح، وانضباط اللاعبين وتحفيظ كل لاعب لمهامه، والتزامهم الكامل بالتدريب والتعليمات سيفيد الفريق كثيراً وسيقصر كل المسافات ويعوض كل ما فات، ولا تنس الجانب النفسي الذي أعمل عليه بموازاة الجانبين الفني والبدني، فأنا من المدربين الذين يؤمنون بأهمية الجانب النفسي على الفريق. وأضاف "الحمد لله أشعر من خلال الفترة القصيرة والأيام المعدودة التي عملت بها مع الفريق بالراحة، صحيح أن المسئولية كبيرة، لكني ألمس حالة الحب والثناء على وجوه جميع أركان منظومة اللعبة بالنادي من لاعبين وجهازين فني وإداري ولا أنس الجمهور العظيم للعميد الذي يستحق ان نقدم له كل ما نملك.