شريط الأخبار

رابطة الصحفيين الرياضيين واقع وفعل ...بدون

رابطة الصحفيين الرياضيين واقع وفعل ...بدون
بال سبورت :  

كتب منتصر العناني / طولكرم

صورة يجب التوقف عندها وشارة حمراء يجب ان نعطي لها مساحة من الأهمية الكبرى كونها هذه الشارة هامة في حياتنا كإعلاميين رياضيين وفي ظل تشنج واضح لا حراك لها سوى بعض الفتشات هنا وهناك حتى اللحظة ولا حضور لها للأسف بما تسمى رابطة الصحفيين الرياضيين التي هي محتضرة وتنازع دون أن يكون لها دور كما كان لها سابقاً حتى في الترشيح للإعلاميين في كافة الوفود الرياضية غابت وأصبح روادها غير موجودين والموفد يأتي جاهزا ببراشوت دون علمهم ولا يقتصر إلى هذا الحد بل لا وجود لحراك دور ات أو نشاطات مختلفة وهنا أقول الرحمة كل الرحمه لإتحاد الإعلام الرياضي ورابطة الصحفيين السابقات قبل سنوات خلت والتي كان لها الجرأة والقرار ومحط أنظار ومنافسه أمام الإعلاميين للدور الهام لها وواقعها النشط في تحقيق ما يصٌب في مصلحة الإعلاميين الرياضيين للأسف الغائبة اليوم في ظل واقع مرير لهذه الرابطة التي تقول اللهم نفسي فوجودها مع إحترامي لشخوصها وجودهم وعدمه واحد لأنها فقدت كل قرار ومهنية وطارت من أعين الزملاء في هبوط هو الاول منذ بدء الرابطة وخلقها بعد أن كانت مهاجمه في ظل إحتلال شرس كان يمارس ضغوطه ويكمش حرية الكلمات وحتى الإجتماعات .

وقفة يجب أن نجلد ذاتنا قبل غيرنا كون الإعلام الرياضي هو قيادة هامة في الشراكة مع الوطن الأجمع في كل المواقع وكان له دور كبير في خلق واقع كامل ومتكامل جاءت أكلها بالتغيير في هذه الرابطة التي أثبتت قدرتها على العطاء والتغيير نحو الأفضل وأنا أتحدث عن الرابطة قبل سنوات خلت التي قدمت فعلياً العديد من النشاطات البارزة للإعلاميين الرياضيين داخليا وخارجيا وأثبتت أنها صاحبة عنوان بارز كانت محطة هامة يعتمد عليها الإعلامي من خلال ما قدمته لهم كونها الحاضنة لذلك وكانت رسول لإعطاء كل إعلامي جديد وقديم أن يكون له مكانه لا مقتصرة على شخوص وإعلاميين محدودين وهذا ما نشاهده من غياب إستقلالية هذه الرابطة وغيابها وتغييبها للكثيرين واصبحت مقيدة لا دخل لها وشأن الإعلاميين سوى التصريحات , وقد يكون لسان حال الإعلاميين الكثيرين لماذا هذه الرابطة مقتصرة على نفوذ لبعض الإعلاميين في سفريات لدورات أو مرافقة وفود هم أنفسهم متكررين في كل مرة وهذا بالدليل القاطع على أن الرابطة هي مقيدة ورابطة غائبة الوجود فمن الأفضل رحيلها وإبقاء الأمور دون مسمى وهذا ما جعل هناك تراجع كبير في الساحة الإعلامية الرياضية جَّراء هذا التغييب وعدم الوجودية والإستقلالية المفقودة والعدمية في العطاء .

من هنا اقول ومن وجهة نظري أن تحل رابطة الصحفيين الموجودة إسماً وأن ترحل كون هذه الرابطة مع إحترامي لكل الشخوص ميتة وعدمية وأن نجد في رابطة جديدة ومتجددة تسعى لخدمة الصحفيين لا أن تقتصر فقط على دفع الرسوم والإنتساب في كل مرة وبعدها لانجد فيها سوى الكلام دون الفعل وانا هنا اقول في ختام كلماتي ومقالتي هذه التي انا متأكد أن البعض (سيزعل ) كما تقال بالعامية كونهم لا يتقبلون النقد وجلد الذات وسيبدأون بالدفاع أنفسهم وعن الرابطة مع إحترامي الشديد أقول رابطة ميتة والرحمة كل الرحمه عليها ونُطالب برحيل من تبقى والمطالبة بإنتخابات جديدة لها إستقلاليتها وقرارتها .

مواضيع قد تهمك