شريط الأخبار

بلاتر.. الأمير علي.. الرجوب.. شكرا

بلاتر.. الأمير علي.. الرجوب.. شكرا
بال سبورت :  


كتب منتصر العناني / طولكرم

الحراك الرياضي الفلسطيني هام جدا في رفد الأهداف التي نرسمها على أرض الواقع في ظل تحدي ومواجهه صعبة من الطرف الآخر ونحن أحوج إلى هذا التحدي في معركة تختلق فيها إسرائيل الإعذار والحجج الواهية امام العالم لضرب رياضتتنا بكل الجبهات لكنها فشلت فشلاً ذريعاً وإجتماع كونجرس الفيفا لهو رد مزلزل لما تتذرع به إسرائيل على رياضيينا ورياضتتنا بشكل عام ومنشآتنا التي حاولت أن تدمرها مرات عديدة وأعدنا بناءها لمنع حق الممارسة كأي دولة في هذا العالم .

زيارة بلاتر كانت هي الرد الأقوى على ما تمارسه إسرائيل لتحكي قصة شعب يعشق الرياضة ومن حقه أن يمارسها كما يفعل العالم وهذا ما شاهده بلاتر والأمير علي عندما حضروا لفلسطين وأكدوا أن الرياضة هي الإنسانية وفلسطين قادرة على العطاء والمنافسه من خلال الخطوات السريعه في البناء والإنجاز وحب المشاركة مع المنظومة الرياضية العالمية التي إندمجوا فيها بدرجة عالية وهي تأكيد أن فلسطين ستُنهي هذا الإحتلال عاجلا أم آجلاً وتنكشف على هذا العالم ليكون لها كلمة في كافة المحافل دون إستثناء .

الضربة الثانية التي لطمت الإحتلال الإسرائيلي هو إعلان بلاتر بان إجتماع كونجرس الفيفا سيكون في دولة فلسطين في العام 2017 تأكدي على الدعم الدولي لفلسطين وكحق من حقوقها وهذا ما ازعج إسرائيل التي بدأت تختلق وتؤلف أمام بلاتر بأن الفلسطينيون يستغلون المنشآت الرياضية في صور المقاومة بصورة (كاذبة) لتشوه صور الفلسطينين مع أن هناك قناعه من المجتمع الدولي الرياضي بأن إسرائيل هي من تمارس إرهابها ضد لاعبينا وتدمر منشآتنا وهذا مسلسل بات مكشوفا من الكذب الإسرائيلي أمام العالم يعني بإختصار (مفضوحين ) ولا مجال للمراواغه !!

اللطمة الثالثة والتي قصمت َظهرْ البعير كما يٌقال عندنا بالفلسطيني هو إعلان بلاتر على أن محبوب العرب (الصاروخ ) محمد عساف سيغني في إفتتاح كأس العالم وهذه هي المرة الأولى التي يٌغني فيها فلسطيني وعربي في العالم بكأس العالم 2014 في البرازيل وهذا شرف حظيت به دولة فلسطين مما أربك إسرائيل بهذا الإعلان الهام من بلاتر .

اللطمة الرابعه على وجه الإحتلال هو إفتتاح وتدشين منشآت وملاعب رياضية وأكاديمية بلاتر ومقر إتحاد كرة القدم الفلسطيني وفضائية القدس الرياضية لمً له من تأثير قوي دولياً وتأكيد على أحقية الفلسطينين بممارسة الرياضة بصورة مفتوحه ودون إغلاق ومعوقات وهذا أعطى لفلسطين الزخم الكبير في عمل الكينونة الفلسطينية الرياضية ورسمها بأريحية وكذلك الإندماج المتواصل مع المنظومة الرياضية العالمية .

هنا هذا كله يمنحنا الحق أن نضرب مليون تحية لجوزيف بلاتر ضيف فلسطين العزيز رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم والأمير علي بن الحسين والوفد المرافق لهم واللواء جبريل الرجوب لم رسموه من بسمة على مُحيى الرياضة الفلسطينيىة ووجوه الرياضيين الفلسطينين الذين لن ينسوها كونها أعادت الحياة من جديد ودبت في العروق الدماء الرياضية نحو مستقبل منتعش لتكون فلسطين في واجهة العالم رغم ما تمارسه إسرائيل بحقنا لنقول إصرارنا أكبر مما يحاولون ونسجل مزيد من الإنتصارات في مقدمة لتحقيق الحُلم الأكبر الذي إقترب بإذنه تعالى .

مواضيع قد تهمك