شريط الأخبار

جينا خنوف: أتمنى رد الجميل للواء الرجوب بتطوير الكرة النسوية

جينا خنوف: أتمنى رد الجميل للواء الرجوب بتطوير الكرة النسوية
بال سبورت :  

رام الله – اعلام اللجنة الاولمبية/ انجاز جديد يحسب لاتحاد الكرة الفلسطيني بشكل خاص وللرياضة الفلسطينية بشكل عام بحصول لاعبة المنتخب الوطني وديار بيت لحم على أعلى شهادة تدريب آسيوي (A) وهي اصغر مدربة في الوطن العربي، حول هذا الانجاز وأمور اخرى التقيناها فكان هذا الحوار:

·البطاقة الشخصية:

-جينا حنا جورج خنوف

-العمر الزمني 23 عاماً

-العمر الرياضي 14 عاماً

-الحالة الاجتماعية: عزباء

-المؤهل العلمي: بكالوريوس علوم مالية ومصرفية من جامعة بيرزيت

·كيف كانت البداية مع كرة القدم؟

-في مدرسة الانجيلية الاسقفية العربية، وفي عام 2004 تم الاعلان عن تأسيس السرية لفريق كرة قدم، فانضممت للفريق مع زميلاتي ولعبت مع الفريق حتى عام 2010 ثم انتقلت لفريق الديار.

·انجازاتك مع الفريقين؟

-حصلت مع السرية على بطولة نادي عمان الدولية ومع الديار حصلت على لقب الدوري.

·هل لديك النية لاعتزال لعب كرة القدم؟

-مع المنتخب أعلنت اعتزالي وسألعب الموسم المقبل مع الديار وسيكون آخر مواسمي كلاعبة.

·متى انضممت للمنتخب؟

-عام 2007 واستمررت حتى عام 2012 وكانت مباراة الامارات آخر مبارياتي.

·لماذا اخترت ممارسة كرة القدم رغم المعروف عنها انها رياضة للرجال؟

-كرة القدم بالأساس موهبة، وأنا عشقتها قبل ممارستها، كنت أهتم بمتابعة المباريات وأشعر بحماس شديد عند مشاهدتي للفرق واللاعبين العالميين.

·هل وجدت صعوبة في ممارسة لعبتك المفضلة؟

-نظرة المجتمع لممارسة الفتاة للعبة كانت سلبية, ولكن أبي شجعني ووقف بجواري.

·صاحب الفضل عليك في مشوارك الرياضي؟

-أبي وأمي وسرية رام الله والديار وكل من أشرف على تدريبي وعلى رأسهم المدرب القدير هاني ابو الليل.

·لاعبات ترتاحين باللعب معهن؟

-احترم جميع اللاعبات اللواتي لعبت معهن ولكني أشعر بالراحة عندما ألعب مع ماريان البندك وولاء حسين ونفين كليب وآية الخطيب وجاكلين جزراوي.

·حدثينا عن دخولك عالم التدريب؟

-البداية عندما رشحتني رقية التكروري مسؤولة الكرة النسوية في اتحاد كرة القدم آنذاك والكابتن هاني ابو الليل، للحصول على دورة تدريب مستوى (C) ووافقت وخاطبت السرية لكني صدمت برفضهم للفكرة بحجة وجود من هو أكفأ مني للحصول على الدورة، ولم أقتنع بوجهة نظرهم وصممت على الدورة وخضتها بنجاح، وطلبت من السرية استقالتي رداً على موقفهم الغريب وكان سبق ذلك مشاكل بيني وبين السرية بسبب أمور عادية وبعد عام رشحني الاتحاد للحصول على دورة التدريب (B) في ماليزيا وحصلت عليها، ورشحني الاتحاد بعدها لخوض دورة المستوى (A) والحمد لله نجحت وحصلت على الترتيب الخامس من بين 20 مشاركة علماً ان ثماني مشاركات اجتزن الدورة.

·الصعوبات التي واجهتك في الحصول على الدورات؟

-صغر سني كان عقبة كبيرة في الوصول لما وصلت اليه، عندما خضت دورة (C) كان هناك رفض لخوضي الدورة لصغر سني ولكن في النهاية تمت الموافقة على دخولي الدورة.

بالاضافة الى صعوبة الغربة في بلد أجنبي لمدة شهر في دورة مستوى (A) وهنا لا بد من الاشارة الى ان اللواء جبريل الرجوب وقف بجانبي وشجعني وكان له الفضل الاول في حصولي على أعلى شهادة تدريب آسيوية، وأتمنى ان يوفقني الله وأرد له الجميل بالعمل الجاد والمهني على تطوير الكرة النسوية والنهوض بمنتخباتها.

·متى بدأت التدريب؟

-البداية كانت عام 2010 مع مدرسة خطوات في مؤسسة البيرة ولمدة موسم واحد، وفي شهر تشرين الاول من عام 2012 دربت منتخب تحت سن 19 عاماً بقيادة المدير الفني ابو الليل الذي استدعاني في شهر تشرين الثاني من نفس العام للعمل معه مع منتخب تحت سن 16 عاما ولكني اعتذرت لانشغالي في الجامعة، وفي شهر نيسان من العام الحالي تم تعييني مديرا فنيا لمنتخب تحت سن 14 عاما والحمد لله حصل على لقب وصيف غرب آسيا في البطولة التي أقيمت بقطر.

·أين تجدين نفسك اكثر كلاعبة أم مدربة؟

-أعشق المهنتين، فكلاهما أمثل فيها الوطن ولكن التدريب يحتاج لمسؤولية أكبر وللتحضير. باختصار، مهنة شاقة لكني أحبها.

·مثلك الأعلى من المدربين واللاعبين؟

-غوارديولا مدرب برشلونة السابق وبايرن الحالي، ويعجبني أداء النجم البرازيلي رونالدينيو.

·وأي الفرق والمنتخبات تشجعين؟

-أحب برشلونة وأشجع منتخبي اسبانيا وألمانيا.

·أحلامك؟

-صدقني، منذ صغري حلمت ان أصبح لاعبة كرة قدم وحصل، وأن أنضم لفريق ومن ثم منتخب والحمد لله حصل، وحلمت ايضاً ان أصبح مدربة وهذا ما حصلت عليه، باختصار جميع أحلامي تحققت، ولكن أتمنى ان أنجح كمدربة مثلما فعلت كلاعبة وان أصبح من المدربات المميزات.

·هل فكرت ان تصبحي محاضرة آسيوية؟

-طبعاً، وأتمنى ان يحدث هذا الأمر.

·هل تفكرين بتدريب فريق للرجال؟

-لم تخطر في بالي الفكرة.

·كلمة شكر أخيرة؟

-أشكر أهلي واتحاد كرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب، وأصدقائي ورقية التكروري وهاني ابو الليل وأسرة نادي الديار، وجميع من ساندني في مشواري، وجميع اللاعبات اللواتي تشرفت باللعب معهن.

مواضيع قد تهمك