شريط الأخبار

الشهيد "محمد إحدوش" حكاية خالدة في القلوب

الشهيد محمد إحدوش حكاية خالدة في القلوب
بال سبورت :  


الخليل - تقرير غيث غيث/ نعيش الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد اللاعب "محمد تركي احدوش" وسط لحظات آسى وحزن بين أهله ورفاقه وزملاءه اللاعبين وبلدة صوريف، التي لن تنسى اللحظات المريرة التي مر بها اللاعب في حكاية صعبة ستبقى خالدة وذكرى مؤلمة على قلوبهم في كل سيرة او موقعة او حتى عند الحديث عن اللاعب الذي ترك ألم شديد لن تطمسه أي معالم بين أهله وخلانه.

ربما يكون الأهل هم الأكثر عناء لفقدان احدوش الذي خرج ليمارس هوايته الرياضية ولم يعود الى البيت، وداركته المنية وسط ذهول الاهل الذين لم يصدقوا ما حدث، يعيشوا للابد على ذكراه كلما نظر احدهم الى ملعب او أي حراك رياضي، ولعل الاكثر منهم عاش في صدمة وفاجعة رياضية اصدقاءه في الميدان الذين خرجوا من الميدان ليتابعوا حالته ويطمئنوا عليه فتلقوه خبر شهادته كالصاعقة التي نزلت عليهم وعلى اهل البلدة، وخلفت صدمة ستبقى اثارها خالدة بذكرى مأساوية يعيشها الجميع يوميا.

ولم يكن ذلك الاثر ينحصر على اهله وزملاءه بل كانت الفاجعة قد المت بالمحافظة اليت التهمت لمتابعة حالة اللاعب ليشجعوا ويودعوا لاعب ارتحل نحتسبه شهيد الملاعب ونكرمه في موقعة رياضية كتاج على رؤوس الجميع.

الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد احدوش تمر ونحن نستذكر شهدائنا جميعا، احدوش ابن الثالثة والعشرون ربيعا وابن بلدة صوريف التي تقع شمال غرب الخليل، قد اصيب بكسر في ساقه في احدى مباريات الدوري الفلسطيني على إستاد الحسين بن علي الدولي، ونقل على اثرها الى المشفى وبعدها انتقل الى جوار ربه في حادثة لن تنسى وستبقى خالدة في قلوب الجميع.

ويذكر أن الشهيد محمد إحدوش كان احد لاعبين فريق صوريف ويحمل شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة ابو ديس، واستشهد بتاريخ 9-6-2012، رحم الله شهيدنا واسكنه فسيح جناته.

مواضيع قد تهمك