شريط الأخبار

المخيمات الصيفية تغييبها وتقليصها

المخيمات الصيفية تغييبها وتقليصها
بال سبورت :  

كتب منتصر العناني / طولكرم

رسالة وطنية عُليا كما كُنا نطلق عليها وتحمل في طيات المشاركين فيها عناوين كبيرة صفات المسؤولية والقيادة والإنتماء والعطاءالحقيقي للوطن نحو البناء بسواعد أطفالنا في تنمية الحس الوطني وتثبيته في صورة للرد على لآخرين بأن فلسطين باقية والدولة قائمة وأعراسنا في رسم طريقنا نحو التحرر وهي مهمة وطنيى حرص الرئيس الشهيد ياسر عرفات رحمه الله أن تكون لأنها منبع ومعسكر لتعليم الوطنية والإنتماء وخلق الأشبال والزهرات نحو البناء بمسؤولية وقيادية .

المخيمات الصيفة وبرغم الدخول في بوابات التوجيهي وشهر رمضان المبارك وهذه إحدى الأسباب الرئيسية لعدم إعطاء الزخم الخاص للمخيمات الصيفية بتخفيض عددها كان له الأثر المنغص على أطفالنا سيما وان المخيمات الصيفية أنها متنفس كبير ووطني عالي الاهمية وجودها للإبقاء على أطفالنا بناة المستقبل ورمز العطاء وبناء الشخصيات القيادية والمسؤولية .

عن تغييب هذه المخيمات وبهذه الصورة أي تقليصها كان سبباً في المساءلة لماذا هذا التقصير والتقليل في هذه المرحلة سيما وانها مرحلة مهمة لأطفالنا بغض النظر عن كل الأسباب التي تحول دون تنظيمها بالزخم الذي عهدناه في مخيماتنا التي تضم ألألأف الأطفال لنحق منها اهداف كثيرة وجمة تعود بالفائدة العليا في عملية البناء للعقلية الفلسطينية منذ الصغر والتربية المطلوبة نحو عنوان الهدف المنشود الذي نتطلع اليه كأبناء شعب فلسطيني .

هنا لست بإلقاء اللوم على أحد ولكن إذا كانت الظروف حالت دون وضع المخميات الصيفية الهامة موضع التقليص فهذا يعني أننا يجب ان نجد خططا بديلة ودراسات لتكثيفها العام المقبل حتى لو كانت على حسابات أشياء أخرى وهذا التأكيد ليس لمجرد أننا نريد مخيمات إسماً بل بالعكس هي إنتصارات لأطفال شعبنا في الخصوصية الهامة لها والمرجعية الوطنية التي تُجنى من خلالها على وجه الخصوص في دعم التوجهات الوطنية من خلال فعالياتها وأنشطتها التي تهمنا جميعاً .

المطلوب أن تكون هناك خطة وطنية عليا للمخيمات الصيفية قادرة على التعامل مع أطفالنا الذين ينصبون للمشاركة فيها بدعم من الآهالي لمَ لها من مرجعية هامة على صعيد صقل شخصية ابناءهم وكذلك خلق واقع جديد بالتعريف بوطنيتهم إتجاه قضيتهم وكذلك بناء القيادة المستقبلية من خلال التدريبات والمحاضرات القيمة التي تقدم من كافة مؤسساتنا للترعيف بقدرتنا على صناعة المستقبل من خلال سواعد أطفالنا وعقولهم التي تستحق أن نغرس فيها روح العطاء والإنتماء وتعلم ما يُعيد ترتيب الأوراق نحو مستقبل مبني على دولة فلسطينية يقودها جيل واع لما يدور حوله ومعرفته بمسلسلات الحياة وكيفية مواجهتها ورسم خارطة المستقبل للدولة والعاصمة .

مواضيع قد تهمك