شريط الأخبار

جزراوي: الفتاة الفلسطينية فرضت بصمتها على الخارطة العربية والدولية

جزراوي: الفتاة الفلسطينية فرضت بصمتها على الخارطة العربية والدولية
بال سبورت :  


اريحا - خالد عمار/ قالت كابتن فريق ديار بيت لحم وكابتن المنتخب الفلسطيني سابقا الكابتن جاكلين جزراوي ان طريق وصول فريقها ديار للمباراة النهائية في الدوري النسوي الكروي هذا الموسم امام سرية رام الله لم يكن معبداً بالورود .

واضافت في حديث خاص لراديو "النورس" المحلي من اريحا لقد واجهتنا الكثير من المطبات والصعوبات كوننا اول فريق نسوي يلعب كرة قدم في فلسطين وبدأنا تحت اطار جامعة بيت لحم وتأسسنا نفس المجموعة ولكن الان اختلف الوضع قليلاً بزيادة لاعبات جديدات على المنتخب وفي تلك الفترة لم يكن أي فريق نلعب ضده لذلك لعبنا ضد فرق الذكور ولم يكن هناك دوري نسوي منتظم والذي حققناه كلاعبات اننا وصلنا لهذا اليوم "يوم العرس الكروي الفلسطيني" الذي يضم فريقين على مستوى عالي وراقي باللعبة ( ديار بيت لحم وسرية رام الله ) .

وتابعت جزراوي " ان من اصعب العقبات التي واجهت الكرة النسوية هو عدم تقبل المجتمع في البداية للفتاة ان تلعب كرة القدم لأسباب عدة ابرزها ان هذه اللعبة خشنة وتقتصر على الرجال فقط ولذلك حاولنا الاستمتاع والاستفادة من هذه الرياضة ونشعر بالحرية اثناء ممارسة كرة القدم بملعب كبير وفي الهواء الطلق ، مضيفة " في البداية واجهنا صعوبة في تقبل الاخر لنا ولكن في النهاية تقبلوا هذا الامر فالمجتمع الفلسطيني راقي ويتقبل الاراء والحرية الشخصية وكل جديد ، و ان اول الداعمين لها في مشوارها الكروي هم اهلها الذين تفهموا عشقها للكرة ولهذه اللعبة بالرغم من عدم تقبل المجتمع ومن ابرز الداعمين مديرة الدائرة الرياضية في جامعة بيت لحم سمر الاعرج.

واشادت جزراوي برئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الاولمبية اللواء جبريل رجوب صاحب الفضل الكبير على تقدم وازدهار الرياضة الفلسطينية ووضع الكروي النسوية على الخارطة الفلسطينية والعربية والدولية .

وقالت اتمنى من كل النوادي ان تستفيد من الدعم والمساندة التي يقدمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وان ننظر الى الكرة النسوية بضرورة وجودها في كل نادي وان تنتشر هذه اللعبة اكثر وان تدخل كرة القدم النسوية الى المدارس وهذه مهمة التربية والتعليم بالدرجة الاولى .

وتحدثت عن المواقف المؤثرة لها الحزينة والسعيدة مع كرة القدم مشيرة الى انها لا تنسى صديقتها هني ثلجي وكيف ابعدتها الاصابة عن المشاركة في اللقاء الابرز قبيل انطلاقة وهي التي بذلت الجهود المضنية من اجل الفريق والمنتخب ، وعن اللحظات السعيدة مشاركتها في اللقاءات الخارجية وتسجيلها في اكثر من مناسبة .

ولم تخف جزراوي تشجيعها للفريق الملكي ريال مدريد وان كانت تحترم وتقدر امكانيات الفريق الكتالوني ونجوم الكرة الا انها مدريدية وتعتز بذلك .

وشكرت الاعلام الفلسطيني الذي يتابع ويدعم الرياضة النسوية وكرة القدم على وجه الخصوص وثمنت دور راديو "النورس" على اهتمامه بهذه التوجهات .

مواضيع قد تهمك