شريط الأخبار

كرة القدم الفلسطينية والعوائق الاسرائيلية في اجتماع الفيفا

كرة القدم الفلسطينية والعوائق الاسرائيلية في اجتماع الفيفا
بال سبورت :  


كتب بسام ابو عرة

تمر كرة القدم الفلسطينية بمرحلة حاسمة وحساسة من خلال إدراج الملف الفلسطيني الرياضي على جدول أعمال الكونغرس الذي يلتئم "الجمعة "، خاصة في ظل التعاطف الكبير الذي حظي به ملفنا الرياضي مؤخرا والذي يدعو للفخر والاعتزاز بالحق الفلسطيني المطالب بالحرية والتحرر من ضغوطات وقيود الاحتلال على مكونات الرياضة الفلسطينية .

اجتماع الكونغرس الجمعة مهم جدا للملف الرياضي الفلسطيني لوضع النقاط على الحروف امام الانتهاكات الاسرائيلية والعوائق اليومية التي يقوم بها الاحتلال امام الرياضة الفلسطينية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.

وهناكتداعيات متلاحقة سبقت اجتماع كونغرس الفيفا ، ولقاءات واجتماعات ومشاورات وضغوطات متواصلة ، لكن الشيء المؤكد الوحيد أن إدراج الملف الفلسطيني الرياضي على جدول أعمال الكونغرس قد يفجر الوضع في الاجتماع.

وكان تحدث اللواء الرجوب قبل ساعات من بدء فعاليات مؤتمر الكونغرس قائلا : جئنا نحمل الملف الفلسطيني بكل عنفوان وموقفنا مدعوم بالموقف العربي ، قضيتنا وموقفنا واضح وهو مغلف بالإصرار لنؤكد ونقول انه ليس من حق إسرائيل أن تتمتع بالامتيازات وتحرم فلسطين ورياضتها منها .

ولذلك ستتجه الكرة الفلسطينية والدبلوماسية الرياضية الحكيمة اليوم لترسيخ انجاز جديد غاب عن أروقة الفيفا لسنوات طويلة باعتباره المرة الأولى الذي يتحقق منذ 63 عاماً.

وهناك جهود عظيمة بذلها ويدعم إستراتيجيتها المدعومة بالحق الوطني الرياضي اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة والوفد المرافق له مع كافه أعضاء الفيفا.

وعقد الرجوب العديد من الاجتماعات كان أبرزها وأهمها اللقاء غير المسبوق مع جوزيف بلاتر رئيس الفيفا في مقر انعقاد المؤتمر ، والعديد من الشخصيات العربية الرياضية .

واستطاع اللواء الرجوب بحكمته كسب تعاطف الجميع مع ما تعانيه الرياضة والكرة الفلسطينية من صعوبات كبيرة تثقل من كاهلها وتجعلها رهينة السياسات الإسرائيلية بعيداً عن أخلاق وقوانين الفيفا .

واكد الرجوب أن بلاتر أعرب وبشده عن تفهمه للمعاناة في فلسطين ومجمل التجاوزات بحق الرياضيين واللاعبين والإداريين والمدربين والبنية التحية.

وأعرب الرجوب عن ثقته بالفيفا ، مطالباً بجهد أكبر من أجل الضغط على الطرف المعيق لأحلام وطموحات الرياضيين في فلسطين ، بحيث لا يكافأ المتسبب بهذه الجرائم باستضافة البطولات على حساب معاناة الرياضيين الفلسطينيين ، فيما أكد بلاتر أنه وبشكل شخصي وباسم الفيفا سيواصل جهده من اجل تحقيق ذلك .

الرياضة الفلسطينية على المحك اليوم في مواجهة الانتهاكات الصارخة من قبل اسرائيل والتي تتلخص في البنية التحية للملاعب والصالات الرياضية وتدمير بعضها، وتقييد حركة الرياضيين الفلسطينيين والزوار داخل وخارج دولة فلسطين، والتدخل السياسي في تنظيم اللقاءات الكروية الودية بين فلسطين وغيرها من الاتحادات الدولية ، والاستمرار في انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني بشكل عام والرياضيين بشكل خاص ، وتأخير الشحنات الرياضية الخاصة بفلسطين من الفيفا، وهذا غيض من فيض المعيقات الاسرائيلية تجاه الرياضة وكرة القدم الفلسطينية.

ولكن وفي ظل وجود اللواء الرجوب على رأس الهرم الرياضي الفلسطيني فانه سيكون افضل من يدافع عنها ويحميها بقوة القانون الدولي للفيفا، الرجوب الذي لا يكل ولا يمل ابدا في سبيل اخذ الحقوق الرياضية لفلسطين دوليا ، وهو يحارب على اكثر من صعيد في هذا الامر المهم والذي نأمل ان يتوج بانتزاع جميع الحقوق الرياضية الفلسطينية .

مواضيع قد تهمك