شريط الأخبار

دبابيس سلوية "4"

دبابيس سلوية 4
بال سبورت :  


كتب كريم عدلي شاهين/ نابلس

·يشكر الاتحاد على قرارته فيما يخص التجاوزات والمخالفات خاصة وقف اللاعب المخالف لتعليمات استمارات التسجيل المزدوجة المبرزة وتاريخ انتهاء مباريات فريقه ، الا ان توصية اللجنة الفنية التي تقضي بوقف تسجيل اللاعب المذكور لأي من الأندية التي قدمت استمارة تسجيله في كشفها لمخالفة القوانين والأنظمة والتعليمات تحتمل تفسيرات عديدة. اللاعب المخالف مثل المنتخب الاسرائيلي عام 2002 في بطولة اوروبا للشباب في ليتوانيا.

·اصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة في المحافظات الشمالية تعميما للفرق السلوية جاء فيه: يسمح للمدرب فقط بالبقاء واقفا اثناء المباراة. هذه المادة وهي السابعة تم تعديلها العام الماضي 2012 بحيث اصبحت يسمح للمدرب او مساعده ان يظل واقفا اثناء المباراة، ولكن واحدا فقط في اي وقت من الاوقات.

·الوضوح وسهولة تفسير التعليمات بخصوص شؤون اللاعبين ونظام الدوري تضع حدا لجميع محاولات الالتفاف على التعليمات واستغلالها للمصلحة الخاصة فيما يتعلق باللاعبين والمدربين وغيرهم.

·النقل التلفزيوني المباشر خطوة غير مسبوقة ومهمة في الدوري ويجب استثمارها والاستفادة منها في تدريب المعلقين والمحللين من خلال تنظيم الدورات المختلفة، فالتعليق والتحليل له اختصاصه من علم ومعرفة في المصطلحات واساليب التدريب والخطط الدفاعية والهجومية واحصائيات ومراقبة اللاعبين والمدربين.

·دخول الجمهور والاداريين والمسؤولين ارضية الملعب اثناء الاحماء وخلال الاوقات المستقطعة وفي الاستراحة بين الفترات في المباريات ظاهرة مزعجة وفوضوية وتؤثر على اللاعبين واجواء المباريات.

·الدوري ملامحه واضحة من بدايته، فالتعليمات ونوعية اللاعبين والملعب البيتي وطريقة توزيع المباريات على الملعب البيتي هي عوامل حاسمة احدثت فوارق متباينة جدا بين الفرق المشاركة واعطت مؤشرا واضحا لبطولة الدوري شبه المحسوم مسبقا.

·بانتهاء الاسبوع السادس اثبت المدرب الاجنبي عدم قدرته على تقديم ما يخدم ويطور كرة السلة الفلسطينية، فالاعتماد على النجم الاوحد في تحقيق النتائج هو ما يغلب على الاداء ما اثر على الاداء الجماعي للفرق، فبعض الفرق اظهرت انسجاما وتناغما رائعا في الموسم السابق ولم نجد ذلك في الموسم الحالي.

·الحضور الكبير والتفاعل والتشجيع بحرارة من قبل الجماهير الكبيرة في رام الله وبيت لحم يعتبر اجمل ما في الدوري، ويفوق عدده الكثير من الدول العربية، الا ان نابلس عراقة السلة في الشمال حرمت من جمهورها العاشق للعبة والذي يتمتع بثقافه سلوية واسعة ورائعة بسبب عوامل ذاتية وعوامل خارجة عن الارادة منها عدم وجود الملعب البيتي.

·الحكام تطور مستواهم ويقدمون تحكيما جيدا في المباريات، الا ان الاعتراض والاحتجاج على الحكام من اللاعبين وغيرهم في المباريات عليه علامة استفهام. فاحتساب الخطأ الفني يضع حدا للخروج عن الروح الرياضية، واحتساب السلوك غير الرياضي عند استعمال اللاعبين اللعب الخشن الزائد بغرض الايذاء لا مجال للتهاون في تطبيقه.

·نتائج امتحانات حكام كرة السلة حسب ما افاد نادي خوري رئيس لجنة الحكام المركزية: انه تم تصنيف الحكام في الدرجة الاولى وعددهم 12 حكما من ضمنهم عثمان البديري وخميس ابو السعيد والدرجة الثانية 14 حكما من ضمنهم جورج سكاكيني وموريس روك، والدرجة الثالثة 17 حكما من ضمنهم جريس الحذوة ونصر عورتاني والحكام المستجدين 8 حكام من ضمنهم عادل اسمري وتقررعقد امتحان للحكام الذين تغيبوا وعددهم 11 من ضمنهم المرحومين باسل معايعة وراسم يونس، أي مجموع عدد الحكام 62 حكما.

هذا الخبر عن ارشيف القدس بتاريخ 169993 أي قبل عشرين عاما تقريبا ايام رابطة الاندية الرياضية فشتان ما بين الامس واليوم.

مواضيع قد تهمك