كتب بدر مكي/ القدس

من المقرر ان تبدأ وفود المنتخبات النسوية المشاركة في بطولة مجموعتنا الآسيوية، بالتوافد على فلسطين ابتداء من الثامن عشر من الشهر الجاري، وكان اتحاد الكرة قد اعلن النفير العام استعدادا لهذه البطولة الاولى من نوعها التي تجري على ارض الوطن، وقد اعد الاتحاد العدة منذ نيف وثلاثة اشهر، وهو في جهوزية تامة من النواحي التنظيمية والادارية والفنية، وشكل اللواء جبريل الرجوب العديد من الخلايا من اجل ضمان نجاح الحدث وباشراف مباشر منه، وسيكون ضيوف فلسطين على موعد مع انطلاقة البطولة الاولى يوم الحادي والعشرين من هذا الشهر، وهم الصين تايبه، ميانمار، الهند.

نواحي التنظيم والادارة.. اكتملت من حيث الاقامة والاعاشة في الفنادق للفرق والضيوف والمراقبين والاعلاميين، وكذا الملعب الذي يستضيف الحدث الدولي.. في استاد الشهيد فيصل الحسيني ومن جهة اخرى، فالزملاء في اعلام الاتحاد.. قد سهلوا مهمة الاعلام المحلي.. والاعلام القادم من الخارج.. ان دوائر الاتحاد مجتمعة.. تقوم بدورها على اكمل وجه.. ولقد استفدنا من تجاربنا الذاتية في استضافة الاحداث الرياضية والاعلامية المختلفة على مدار السنين السابقة وهذا يدل ان الفلسطيني قادر على الانجاز والابداع.. اذا ما اخلص في العمل آملين ان ينعكس ذلك، على منتخبنا النسوي.. الذي دخل في معسكر اعداد.. ليكون جاهزا لهذا الاستحقاق، كما يحتاج الامر ان نساهم جميعا في حشد الجماهير الرياضية باتجاه الملاعب.. كما فعلنا سابقا في ملعب دورا.. الذي اكتظ بالآلاف من جمهورنا النسوي.

ولنكن جميعا الى جانب اتحادنا في هذا الحدث النوعي.. الذي يعبر عن تطور كرة القدم عندنا، ليس على صعيد المستوى فقط، وانما على صعيد التنظيم الرسمي للبطولات الرسمية.. والتي سيراقبها اعضاء في الاتحادات الاقليمية والقارية..

وسيكون الخطأ ممنوعا.. في النواحي الآنفة الذكر.. واعتقد ان عديد المتطوعين سيساهمون في نجاح التجربة، كما ساهموا من قبل، حيث سيكون للضيوف برامج خاصة خارج حدود المستطيل الاخضر.. للتعرف على فلسطين تاريخا وشعبا.. وعلى هذه الارض.. التي نستحق ان نحيا عليها.. والتي تعيش فينا.