بال سبورت :  

القدس - ياسين الرازم / في أول تصريح له وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على استلامه لمهمته التدريبية على رأس الإدارة الفنية للفريق المصنف لنادي أنصار القدس ، قال الكابتن احمد عدنان أبو كف، قبلت تولي المهمة في الاسبوع الأخير من مرحلة الذهاب لدوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي والفريق كان يمر بظروف صعبة جدا ومتذيل للترتيب العام برصيد (5) نقاط بعد تلقيه لسبعة هزائم ، وما شجعني بالموافقة على قبول المهمة الصعبة رغم كل ما تقدم هو معرفتي السابقة والكبيرة بالإدارة المشرفة على الفريق إضافة لعدد كبير من اللاعبين الذين لعبت مع بعضهم أو دربت بعضهم الأخر في السابق إضافة لرغبتي في مساعدة نادي الأنصار في تخطي المحنة التي كان يمر بها والحفاظ على الانجاز السابق بالصعود لدوري الاحتراف الجزئي ، وهذا كله ساهم وبشكل كبير في تحقيق الفريق بإشرافي (16) نقطة حتى اليوم، رغم إننا فقدنا نقاط كثيرة كانت في متناول أيدينا وخاصة أمام عسكر والثقافي ، ولكن هذه هي كرة القدم فوز وتعادل وخسارة ، وعن فوز فريقه الأخير على فريق جمعية الشبان المسلمين الخليل بهدفين نظيفين في الاسبوع ال (20) من الدوري وقبل مرحلتين على نهايته قال الكابتن أبو قيس، لقد كان فوزا غاليا جدا وصعبا وشاقا بالوقت نفسه لأننا كنا تحت ضغوطات نفسيه كبيرة اثر الخسارة المفاجئة والثقيلة أمام سمران طولكرم واعتقد أن الخسارة بمسابقة الكأس أمام مراح رباح من الدرجة الثالثة كانت مفيدة جدا لنا لأننا لعبنا بتشكيلة جلها من اللاعبين غير الأساسيين و أرحنا تسعة لاعبين دفعة واحدة تحضيرا للمباراة الفاصلة والهامة مع فريق الجمعية فابتعدنا بالفوز عنه وعن الفرق المهددة بالهبوط بعدد لا بأس به النقاط وفككنا الشراكة مع فريق الجمعية كما أن نتائج الفرق الأخرى في نفس الاسبوع وخاصة المهددة بالهبوط صبت والحمد لله في صالحنا ، مضيفا ما زالت أمامنا مباراتين نحتاج فيها للنقاط لضمان وتأكيد البقاء بالدرجة الأولى لموسم جديد وعلينا بذل جهودا مضاعفة لتحقيق ذلك ، وثقتي باللاعبين كبيرة جدا ولا حدود لها لأننا نمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين والمنتمين للنادي وفانيلته يمكن الرهان عليهم دائما أمثال القائد علي أبو سنينة وامجد الزعتري وأمير وإبراهيم أبو التين ومحمد حمود ومحمد حمد ومحمد أبو تركي وبهاء علقم واسامة أبو ربيع وعبد الله عبيسان واحمد جابر ومحمود أبو ريا وعلاء ادكيدك ، سيما وان وراء كل ذلك دائرة رياضية متفانية ومتفاهمة تتابع كل صغيرة وكبيرة و تعمل بكل جد واجتهاد وإخلاص للأخذ بيد الفريق من اجل البقاء في البقاء بالدرجة الأولى رغم الظروف المادية الصعبة التي يمر بها النادي واخص بالذكر مساعدي والمشرف الرياضي هاني الكركي وموسى دجليلي وسامي واسامة أبو الحلاوة ومحمد ترياقي إضافة للأدوار المميزة والخاصة التي يقوم بها المدير التنفيذي للنادي ياسين الرازم لتقديم كل ما من شأنه مساعدتي ومعي مدرب حراس المرمى غسان سلمان الذي يبذل جهودا كبيرة مع حراس مرمى الفريق حسين أبو قلبين ومدحت سلهب وسيف جعفري .

وعن فرص فريقه بالبقاء بالدرجة الأولى للموسم القادم قال : شخصيا كلاعب سابق لعبت في عدة أندية ومدرب سابق ، اعتقد انه كلما اقترب الدوري من نهايته تقع مسؤوليات كبيرة على الجهاز الفني والإداري أبرزها التهيئة النفسية للاعبين وتحفيزهم على البذل والعطاء والإعداد البدني السليم والمتوازن من حيث الأحمال التدريبية التي تتناسب مع كل مباراة إلى جانب التوظيف السليم للاعبين داخل الملعب واعتقد أن فرصة بقاء الأنصار بالدرجة الأولى كبيرة ولكنها غير محسومة وهذا ما يعرفه اللاعبين جميعا .

أما عن الأسباب التي كانت وراء العودة المميزة للفريق خاصة في مرحلة الإياب فاعتبر أن السبب الرئيسي كان تكاتف الدائرة الرياضية مع الجهاز التدريبي والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الفريق وتذليل كافة العقبات التي كانت تعترضه ما اوجد حالة من الود والتفاهم والانسجام والاحترام بين الجميع وكذلك توحدهم خلف هدف واحد وهو بقاء نادي أنصار بالدرجة الأولى وعدم الهبوط ، إضافة إلى نجاح الدائرة الرياضية باستقطاب عدد من اللاعبين الجيدين وحسب حاجة الفريق وأبرزهم المدافع محمد فلاح إضافة إلى كل من رمزي جابر ،احمد سالم ، عبد سلامين ، طه عطون واحمد بكيرات والذين ساهموا في مساعدة لاعبي الفريق الاخرين في تحقيق النتائج المرضية نوعا ما .