اللواء والتكريم والإمبراطورية

هاني الحلبي/ عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية
هي كلمة ووفاء حق لصاحب الإنجازات وربان السفينة الرياضية الفلسطينية في عصرها الحديث اللواء جبريل الرجوب، نعم تستحق التكريم وأختيارك كأفضل ادري رياضي عربي للعام 2012 ضمن جائزة محمد بن راشد للابداع الرياضي، هو قرار عربي صائب، حيث استطعت يا سيادة اللواء النهوض برياضتنا الفلسطينية من القاع للأعلى ومن رحلات السياحة والسفر الى تراكم الأنجازات المحلية والعربية والاسيوية والدولية.
كان حلما أن يكون لنا ملعب بيتي وتحقق الحلم وأصبحت فلسطين محطة رياضية لأخواننا العرب، كنا فرقاء وكل يغني على ليلاه وأصبحت الاتحادات الرياضية ترفرف بأربعة أجنحة " القدس العاصمة والضفة الغربية والقطاع المحاصر والشتات نصف شعبنا."
. تلك هي الأقوال المقرونة بالأفعال
في السنوات الأربع المنصرمة أصبحت فلسطين علامة مميزة في المحافل القارية والدولية، وكان هناك توافق تنظيمي على أستقلالية الرياضة الفلسطينية بعيدا عن التجاذبات السياسية أو الفئوية أو المناطقية البغيضة، بالرغم مما يحيكه أعداء الشعب الفلسطيني الا ان الرياضة الفلسطينية أقلعت من سباتها.
وهنا ومع تجديد الروح والدماء في الاتحادات الرياضية الفلسطينية، قالها اللواء بصراحة بأن اللجنة الاولمبية ستكون امبراطورية بأسس ومعايير وقوانين وطنية للشعب الفلسطيني بكل مكوناته مؤكدا اننا نسعى لتشكيل مجلس اعلى اولمبي لكل الشباب الفلسطيني ضمن خطة مدتها 4 سنوات لفصل الشباب عن الرياضة، مطالبا بضرورة تشكيل مجلس اولمبي بكل محافظة لتطوير الرياضة وأعداد هيئة ترعى قطاع الشباب والرياضة بالمعنى الاستراتيجي مؤكدا ان الرياضة عطاء وتطوع وانتماء وليست سلوكا مظهريا.
من أجل هذا وغيره ومن أجل تلك الإنجازات المتتالية طيلة الاعوام الاربعة الماضية أستحق اللواء التكريم العربي كما أستحق التكريم الأجمل من أبناء شعبه والجائزة هي للشعب الفلسطيني والآسرة الرياضية التي ذاقت طعم الانجازات وفرحت به، ونقول نعم ذهب الذهب للذهب ومبروك للواء الرياضة وربان سفينتها.