القدس تحتفي بالمئوية الكشفية

كتب القائد الكشفي نبيه الباسطي / القدس
مع اقتراب نهاية هذا العام وهو العام 2012 ،والذي له مدلول كبير لإعضاء الحركة الكشفية الفلسطينية ويذكرناً هذا العام بذكرى تإسيس الحركة الكشفية الفلسطينية التي انطلقت قبل مائة عام من هنا من مدينة القدس في عام 1912.
وما يوسفنا في هذه المدينة المقدسة التي انطلقت منها هذه الحركة أننا لم نسمع عن احتفالات في هذه المناسبة العظيمة على الشعب الفلسطيني وبالخصوص على أهالي القدس التي ارتأت الجمعية الكشفية بإن تحتفل في هذه المناسبة وتنير شعلة المئوية من مدينة القدس والأحتفال بها في مدينة رام الله وليس من مكان مولدها، و لقد احتفلت جميع المدن و القرى الفلسطينية في هذه المناسبة الغالية على الحركة الكشفية.
كل عام يحتفل أخواننا المسيحيين في ذكرى عيد ميلاد السيد المسيح في مدينة بيت لحم وليس في القدس أو الناصرة أو أي مدينة أخرى كون السيد المسيح ولد في بيت لحم، والحركة الكشفية الفلسطينية ولدت في القدس وتحديدا في مدرسة المطران، فلماذا لم يقم الاحتفال بالقدس وأقيم في رام الله.
وهنت اتساءل اين مجموعات مدينة القدس من هذه الأحتفالات في هذه الذكرى التي تمر على مدينة القدس والتي كان يجب ان يكون هنالك احتفال مركزي في هذه المدينة يجمع جميع الفرق الموجوده في مدينة القدس من المسلمين والمسيحيين ولكي يعرف الأحتلال مدى تلاحمنا من اجل هذه المدينة المقدسة ، و ان ينطلق هذا الأحتفال المركزي من مدرسة المطران التي تأسست فيها اول مجموعة كشفية فلسطينية قبل 100 عام و كان إسمها في ذلك الوقت مدرسة السان جورج.
وأنني اتساءل بصفتي كشفي قديم اين هذه المؤسسات الموجوده في هذه المدينة المقدسة التي ترعى هذه الفرق الكشفية في هذه المدينة.
وأن هذه المناسبة كان يجب أن لا تغيب عنا لأهميتها والتي اعترفت فيها الحركة الكشفية العالمية واعطتنا الشهاده المئوية لهذه الحركة الكشفية .