آسمعت لو ناديت حيا ... لكن لا حياة لمن تنادي

كتب احمد البخاري
هذان العجوزان الخبيثان اللذان لا حول ولا قوة لهم بلاتر وبلاتيني، لماذا نخاطبهم ونقول لهم بصفتكم أصدقاء فلسطين "قفوا معنا"، كنا قد خاطبناهم في العدوان الاسرائيلي على غزة في العام 2008 ، وخاطبناهم حين دخل الاسطورة السرسك مرحلة خطيرة على حياته في الأضراب عن الطعام الذي خاضه في سجنه.
هذان العجوزان متآمران على فلسطين مثل حكوماتهم، حتى بيان أستنكار أو شجب خجول مثل الذي صدر عن وزراء الخارجية العرب لم يصدر عن مكتب العجوزان بلاتر وبلاتيني.
لنوفر على أنفسنا العناء وخسارة الورق والحبر والفاكس والايميل "لأنه خسارة في هذه الوجوه الحاقدة".
ولنذهب لأشقائنا العرب ونطالبهم بأستنكار العدوان والشجب والنحب والقدوم الى غزة، لماذا لا نقوم بمبادرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة يكون لها تأثير وصدى أفضل بكثير من مراسلة العجوزان الأصفران النحسان... لماذا لا نكسر الحصار وننادي مجددا بالوحدة... أليس الدم الجاري في غزة هاشم يستحق منا مبادرة ذات تأثير وصدى واسع .
من المخجل والمعيب ان لا يصدر عن الفيفا والويفا أي أشارة تفيد بشجبهما للعدوان على المنشآت الرياضية الذي يرتفع عليها علم الفيفا، على عمدة الفيفا أصدار بيان أو على الأقل "يرمش بعينيه" مستنكرا طالما انه يعجر ويجبن عن الكلام خوفا من غضب وزعل ابناء العم الذين لا كبير لهم لا آوباما ولا العجوزان بلاتر وبلاتيني ولا حتى "زفت الطيني".