شريط الأخبار

الذاكرة... وفقدان الذاكرة

الذاكرة... وفقدان الذاكرة
بال سبورت :  


كتب احمد البخاري

تابعت قبل ايام وخلال الاسبوع الوطني للشباب وعيد الاعلاميين الرياضيين العرب لقاءا تلفزيونيا مع الزميل محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للأعلام الرياضي القادم لنا مع زملاء عرب للمشاركة في الاسبوع الوطني للشباب وأحتفاءا بعيد الاعلاميين العرب في فلسطين للمرة الأولى، على شاشة تلفزيون فلسطين قال فيه بالفم المليان: انه لم تكن هناك رياضة في فلسطين قبل خمس سنوات، وطبعا قالها بلغة المتأكد والواثق من نفسه" وطبعا المقابلة موجودة ومؤكد انها محفوظة لمن يريد العودة للتأكد..

أعتقد ان الزميل "ابو طارق" أصيب بفقدان الذاكرة المؤقتة جنبنا الله وأياكم فقدان الذاكرة والزهايمر.

كان لا يجب ان تصدر هذه التصريحات من شخصية أكاديمية فلسطينية بحجم الاعلامي محمد جميل عبد القادر الذي درس بالقاهرة وتعلم بها وشرب من آساتذتها الرياضة والاعلام وعاش في فلسطين ردحا من الزمن ومثلها في عمان، فهو الذي يعرف تماما ان فلسطين شاركت في تصفيات كأس العالم لكرة القدم قبل مولده بسنوات قليلة أي بالثلاثينيات من القرن الماضي وأيضا في العام 1934 ، وأول نادي في فلسطين تأسس في يافا في العام 1910 ، والمشاركات الفلسطينية كانت تأخذ روح المنافسة الشرسة قبيل الاحتلال والنكبة والنكسة.

نعم شهدنا في السنوات الخمس الأخيرة نهضة رياضية كبيرة خاصة في رياضة كرة القدم وأيما نهضة، شهد لها القاصي والداني والعدو قبل الصديق، وقاد هذه النهضة بأقتدار اللواء جبريل الرجوب وهذه حقيقة، لكن ان يشطب "ابا طارق" التاريخ فهذا لا يجوز الا أذا كان بالفعل يعيش حالة من فقدان الذاكرة....

وفي نفس السياق وبمناسبة عيد الاعلاميين الرياضيين لا يفوتني ألا ان أتقدم بالشكر لأخي وزميلي حسين عليان رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين على اللفتة التكريمية في عيد الاعلاميين العرب وأدراج أسمي منذ أشهر مع زملائي ابراهيم ملحم واسامة فلفل والأخت سامية شعبان للتكريم، لك مني أخي ابو حسام كل الأحترام لهذه اللفتة الغالية، وأشير ان هناك الكثير من آساتذتنا ومن سبقونا على هذا الدرب أحق مني أيضا وبأنتظار هذا العيد ، لعل منهم: الاعلامي عبد اللطيف غيث، الاعلامي سامي مكاوي، الاعلامي عمر الجعفري، أخي خالد عمار، وأخي عدنان الصرعاوي وأخي غالب النتشة، وأخي ماجد ابو عرب، اياد الريس، وأخي سمير غيث والقائمة تطول وتطول وتطول.

مواضيع قد تهمك