شريط الأخبار

يا رافعين العلم

يا رافعين العلم
بال سبورت :  


كتب بدر مكي/ القدس

تشارك فلسطين للمرة الخامسة في دورة الألعاب الأولمبية, بخمسة أبطال وفي ثلاث ألعاب (الجودو, السباحة, ألعاب القوى), وفي افتتاح الأولمبياد الجمعة.. يمر أبطالنا في طابور العرض.. سيكون يوما تاريخيا بكل ما في الكلمة من معنى.. لأن المشاركة في لندن هي الأكبر.. وبخمسة فرسان من العيار الثقيل.. وكان الاستعداد أفضل من المشاركات السابقة.. وكذا الاهتمام الإعلامي بالوفد.. كما أن لجنتنا الأولمبية لم تقصر في توفير كل احتياجات البعثة ولعل ذلك بدأ قبل عام من انطلاقة الدورة.. ونسعى من مشاركتنا لاستثمار هذه التظاهرة الرياضية الأكبر.. لعرض قضيتنا بصورة حضارية كما يقول اللواء الرجوب.. وإن الرياضة وسيلة لتحقيق أهداف وطنية ووسيلة نضالية لتعزيز الوحدة..

الفريق الفلسطيني المشارك الذي يحمل آمال أحد عشر مليونا من شعبنا في الداخل والشتات, يمثل حقيقة كافة أبناء شعبنا, من القدس, الضفة, غزة والشتات في لوحة جميلة تعبر عن ألوان العلم الفلسطيني الأربعة.. التي ستتوجه أنظارنا إليها الليلة.. مستذكرين الشهداء والأسرى والجرحى.. في رحلة الوصول إلى القدس.. بعد مئة عام من التيه والمعاناة.. إنه يوم من أيام فلسطين.. سنبكي ولكن كما بكى الرجال.. ونقول لرافع العلم في عرض الليلة.. ماهر أبو رميلة.. ولصحبه.. يا رافعين العلم.. علوا العلم لفوق...

في بيت صفافا.. الآباء والأبناء.. يتألقون

انطلقت الدورة الرابعة عشرة لبطولة العربي بيت صفافا الرمضانية بكرة القدم على ملعب النادي العربي في بيت صفافا.. بمشاركة 12 فريقا مقدسيا.. ولعل البطولة الأولى التي انطلقت أوائل الثمانينيات, قد شهدت أهمية التواصل والامتداد بين أبناء قرية بيت صفافا ومحيطها الفلسطيني, حيث عانت القرية منذ النكبة التقسيم والمفارقة انها توحدت في النكسة.

ولكن أهل بيت صفافا الذين نعتز بهم ونفتخر بأصالتهم وطيبتهم وانتمائهم المتجذر حتى النخاع لفلسطينيتهم, أسسوا ناديا منذ عام 69 من القرن الماضي, وأسروا القلوب والعقول بأدائهم المبهر الراقي وطريقة لعبهم الشمولية.

كنا نذهب إلى ملعب المطران لنتعرف على موسى اسماعيل ويوسف عبد ربه وإبراهيم حسين وصلاح عليان وعبد خليل وأبو طافش وبولاريس, نتعرف على هؤلاء وغيرهم من أبناء النادي العربي.. وقد أحببناهم.. ولا عجب أن النادي العربي يضم جمهورا وأنصارا ومريدين من خارج القرية..

نعم كانت دورة العربي وما زالت قبلة الأندية وعشاق الكرة.. لأن من دخل بيت صفافا.. فهو آمن.. ولذا نذكر الزمن الجميل وخاصة عمداء ومؤسسي العربي.. صالح صبحي وموسى عزات وغيرهم من المؤسسين والذين تابعوا المسيرة, أبو أيمن وابو محمود وابو محمد عودة, والإداري الذي كان لاعبا وأصبح رئيسا فيما بعد وعضوا في مساندة القدس يوسف عبد ربه.. وليس غريبا أن الآباء تألقوا في فريق العربي.. وكذا الأبناء الذين أبدعوا.. وما زالوا يرفعون راية العربي .. في تلك البقعة الطاهرة من بيت صفافا.. التي تتكلم على الدوام.. بالعربي.

مواضيع قد تهمك