شريط الأخبار

أن تعيشوا الحدث معي في لندن..

أن تعيشوا الحدث معي في لندن..
بال سبورت :  


الموفد الاعلامي منتصر ادكيدك/ لندن

كلنا ننحني للعلم الفلسطيني.. كلنا نقف خلفه بكل فخر واعتزاز.. في هذه المشاركة اعتقد بأن العلم الفلسطيني بات موجودا في كل مكان.. فالجميع يعرفه ويعرف فلسطين.. فلسطين حاضرة بقوة والجميع يسعد عندما يرى علمها يرفرف فوق مقر البعثة الاولمبية الفلسطينية.

لا يهمنا من ينكرنا بل يهمنا ان نكسب أكبر عدد ممكن من الدول التي تؤيدنا وتشجع بقاءنا.. فهنالك الكثير من الدولة التي تتعاطف مع فلسطين وتدعم فلسطين وتعتبرنا رمزا للحرية والعدالة، ولهذا يجب ان تكون رسالتنا في هذه المشاركة هي رسالة حضارية أخلاقية بالدرجة الأولى تمر لجميع الدول العالمية عبر التمثيل الرياضي وتواجد العلم الفلسطيني في القاعات والساحات والملاعب بجانب الاعلام العالمية الاخرى ليموت المنكر من غيظه او يستسلم.

الروح الفلسطينية هنا رائعة.. فاللاعبين الفلسطينيين المشاركين يتعاملون مع انفسهم بطريقة المحترفين الكبار في الأكل والشرب والنوم والتدريب والالتزام، فهم كبار كونهم فلسطينيون.. ولكن التزامهم يؤكد بان فلسطين لديها القدرة ان تكون حاضرة بشكل جدي في اولمبياد ريو 2016 في البرازيل.

الرسالة الاولمبية اليومية

ان الهدف من الرسالة الاولمبية اليومية هي ان تعيشوا معنا الحدث في قلب القرية الاولمبية والمشاركة الاولمبية يوم بيوم من قلب الحدث، فجميل ان تعرفوا كبار الامور وصغارها.. جميل ان تشعروا بأنكم ترافقون البعثة الاولمبية الفلسطينية ولو كانت بعيدة آلاف الكيلو مترات عنكم.

الرسالة ليست للجمود بل هي رسالة تحمل اخر الاستعدادت وتحمل الحياة الطبيعية والتفاصيل الصغيرة الممتعة لكم اعزائي القراء.. الخروج عن المألوف هو الهدف وان تعيشوا الحدث هو الهدف.

بالامس تنقلت مع رئيس البعثة في مختلف اماكن التدريبات الخاصة باللاعبين لتصويرها وتفقدها، واليوم لنا جولة اخرى وكل يوم، علما بأن المسافات متفاوتة ومنها ما يبعد نصف ساعة ومنها يبعد خمسة دقائق فقط.. لكن التحرك هو لكم لتكونوا بقلوبكم مع لاعبينا اينما ذهبوا ونحن نحلم بأن تتحقق الاحلام في هذه المشاركة.

وجميعنا على موعد قريب مساء الجمعة في حفل الأفتتاح الذي سحضره المليارات في شتى أنحاء المعمورة، هو حدث سيكون لافتا ومنقولا عبر الاثير لجميع بقاع العالم، هو الحدث الخامس في تاريخنا الفلسطيني... سنكون منضبطين في الطابور خلف العلم.. وأنا متأكد بأن من يسير في هذا الطابور خلفنا وخلف العلم هم الشعب الفلسطيني بأكمله، لأن هذا حلم فلسطين الدولة حلم الأستقلال.

نعم لاعبينا ومدربينا بحاجة لدعائكم في هذا الشهر الفضيل من المسجد الأقصى المبارك الذي يسكن فينا جميعا... منكم الدعاء وعلينا العمل والأستعداد.

مواضيع قد تهمك