شريط الأخبار

ذاكرة الاولمبياد... الشهيد خليل العبد والشهيدة زوجته.. شهيدا الغارات الاسرائيلية على غزة

ذاكرة الاولمبياد... الشهيد خليل العبد والشهيدة زوجته.. شهيدا الغارات الاسرائيلية على غزة
بال سبورت :  


كتب احمد البخاري

كنا قد سلطنا الضوء سابقا على الراحلان الاولمبيان الشهيد اكرم ضاهر والراحل يوسف حماد، واليوم نسلط الضوء على الرياضي والاولمبي الشهيد المناضل خليل العبد جابر حسن رئيس اتحاد الخماسي الحديث، الذي ربطتني به صداقة "مهنة المتاعب" وألتقيته في غزة مرات عديدة.

الشهيد ابو ايهاب كان قد شارك في أولمبياد آثينا 2004 ضمن البعثة الاولمبية الفلسطينية التي تكونت آنذاك من: أكرم ظاهر (رئيساً) ، والراحل عبد الحميد غانم ضيفاً بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، والأداريان رئيس الاتحاد الفسطيني للسباحة إبراهيم الطويل، والشهيد خليل العبد جابر ، أما اللاعبين في منافسات الأولمبياد فهم : السباح رعد عويسات و شارك في سباق (100 م ) فراشة ، والعداءة سناء بخيت في سباق ( 800 م ) ، والعداء عبد السلام الدبجي في سباق (800 م ) .

الشهيد خليل العبد كان قد أرتقى شهيدا في مطلع العام 2009، هو وعقيلته "ام ايهاب"، في منزلهما الكائن بأبراج الكرامة شمال قطاع غزة اثر سقوط قذيفة اسرائيلية على الشقة السكنية التي يقطناها، حين تعرض البرج السكني الذي يقطنان فيه الى قصف مركز وعنيف من الدبابات الاسرائيلية المتمركزة شمال قطاع غزة ، حيث سقطت قذيفتان على شقته، واندلعت النيران فيها مما جعل السكان يهرعون للمساعدة، وفارق الحياة هو وزوجته على الفور .

ويشار الى ان الشهيد الراحل خليل العبد خدم الحركة الرياضية الفلسطينية لأكثر من 3 عقود متتالية في الشتات وحين عودته إلى ارض الوطن.

وتقلد الشهيد عدة مناصب رياضية منها نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى في مطلع الثمانينيات ومع عودة السلطة الوطنية إلى ارض الوطن عمل أمينا للسر في الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى ورئس العديد من وفود العاب القوى منها وفد فلسطين الى بطولة العالم في استراليا وكان عضو الوفد الفلسطيني في دورة اولمبياد أثينا ، وكان رئيسا للاتحاد الفلسطيني للخماسي الحديث.

وتجمع هذه الصورة الارشيفية "من ذاكرة وكالة بال سبورت" شهيدان وأحياء، حيث يبدو الشهيد خليل العبد "الثالث من اليسار" بجانب الشهيد اكرم ضاهر والأداري ابراهيم الطويل والبعثة الاولمبية الفلسطينية لآولمبياد آثينا 2004.

له الجنة ولنا من بعده الصبر، ولنضيئ الشموع له في عاصمة الضباب.

مواضيع قد تهمك