بال سبورت :  

كتب بدر مكي / القدس

كيفية توظيف مشاركتنا الاولمبية لصالح قضيتنا الفلسطينية... هذا عنوان اللقاء بين رئيس اللجنة الاولمبية وعدد من الاعلاميين في مقر المجلس الاعلى للشباب والرياضة ...انه عنوان يحوي العديد من الدلالات والتي من خلال النقاش ورؤية اللواء جبريل الرجوب...يمكن الخروج بعديد من المقترحات التي تتحول الى آليات عمل قبل الاولمبياد و اثناءه... وكل ذلك ...يصب في صالح مشاركة فاعلة ايجابية ...نوظف من خلالها الاعلام الرياضي على مختلف ألوانه ، من اجل عرض المشهد الرياضي الفلسطيني، وما يكابده من معانيات يومية جراء الاحتلال ...على الدول المشاركة في اكبر محفل عالمي في لندن، باسناد من سفارتنا وجاليتنا واصدقاءنا في انكلترا، و حتى الرأي العام الانجليزي الرافض للنهج الاسرائيلي ازاء قضية شعبنا وخاصة في موضوع الاستيطان...كل ذلك ... يمكن ان نقوم به في لندن ولكن ضمن خطة اعلامية مدروسة، نسعى من خلالها لتوظيف هذا المنبر لصالح قضية شعبنا .

نعم مشاركتنا سياسية بأمتياز.. ولا تنقصنا الارادة والتصميم في اثبات الذات في تلك المشاركة... وعلينا ان نكون على مستوى الطموح وتحمل المسؤولية من اجل هذا الاستحقاق السياسي... الصدى اللازم في اذهان العالم... وعملية اختراق لهذا المحفل الاهم من خلال بوابة الاعلام .

يجب ان نشارك جميعا في ايصال رسالتنا قبل المشاركة الفعلية في الاولمبياد... من قبيل مقترحات يجب ان تأخذ طريقها الى التنفيذ والعلن خلال الاسبوعين المقبلين... وضرورة اسناد هذه المشاركة اثناء الحدث نفسه... من خلال اعضاء البعثة والسفارة والجالية ...وتفعيل دور كل هؤلاء وتوظيفه لصالح القضية عبر الاتصال والاحتكاك باللجان الاولمبية الوطنية والمشاركة بالفعاليات والتوقيع على اتفاقيات مع دول من العيار الثقيل.

ان معظم المقترحات التي عرضت في اللقاء او المؤتمر الصحفي المصغر ... قد عرضها اللواء جبريل الرجوب...وكأنه كان جاهزا كعادته...في رؤية واضحة المعالم ... لدورالاعلام...في خدمة المهمة الوطنية الاولمبية...وعلينا كاعلاميين ان نسند و ندعم هذه المهمة...وكلما اقتربنا من الرجل ... فان الفجوة التي كانت ...وسببت جفوة ... قد تلاشت بالفعل...بل ان فكرة العمل المشترك..تتعزز... وهذا ما يجب ان يكون.

اتحاد الطاولة .... شكرا

اجتاز عشرة حكام من فلسطين امتحانات الشارة الدولية بكرة الطاولة، وهذا نتاج عمل دؤوب يقوده اتحاد اللعبة منذ عدة سنوات بقيادة مسير اللعبة رضوان الشريف، الذي يبذل وصحبه في رئتي الوطن جهوداً حثيثة للارتقاء باللعبة، والنهوض باللعبة يتحقق بتأهل الكوادر، واولها الجهاز التحكيمي عصب اللعبة التي نعتقد انها ستشهد انتفاضه لم يسبق لها مثيل، ستأخذ باللعبة الى مرامى النجاح والواجهة.. بفضل اسناد اللواء حبريل الرجوب، الذي وجد رجالاً يعملون في هذا الاتحاد وخصهم بالدعم والتشجيع.. والامر يحتاج الى حسن الانتماء والعطاء.. الذي يتوفر في عناصر اللعبة من اعضاء واتحاد ومدربين وحكام ولاعبين.. ومنظومة اللعبة يتوافر فيها عناصر النجاح التي يقودها رفاق الدرب في الضفة وغزة، وتجلى النجاح في نجاح عشرة حكام، حازوا على المرتبة الاولى عربياً وسبقت فلسطين اقرانها من الدول العربية التي لها باع طويل في اللعبة، بل وتفوقت على دول من مختلف القارات وعلى رأسها اميركا وروسيا وواسبانيا واليابان والمانيا.

ما اجمل النجاح .. الذي يجب ان ينعكس ايجاباً على هؤلاء الرجال في الانتخابات المقبلة.. الذين تعبوا وجاهدوا واقاموا بطولاتهم الرسمية والتنشيطية لمختلف الفئات بامتياز... شكراً لاتحاد الطاولة الذي ادخل الفرحه الى قلوبنا ... وجعل فلسطين على خريطة كرة الطاولة العالمية ..

والشكر مقروناً وموصولاً للعمل الوحدوي في رئتي الوطن .. للشريف والعسقلاني.. وكل لجان الاتحاد العاملة .. التي قدمت ما عليها وتستحق منا الاشادة والتقدير ... ورفع القبعة .. احتراماً .