شريط الأخبار

لا لسياسة تكميم الأفواه يا صحافتنا

لا لسياسة تكميم الأفواه يا صحافتنا
بال سبورت :  

كتب خالد عرباس/ قلقيلية

كلنا نعلم أن الصحافة هي السلطة الرابعة في جميع الدول الراقية وكنا نفرح كثيرا عندما نقرأ على صفحات جرائدنا اليومية أخبارا سياسية جريئة حتى لو كانت تمس أعلى المستويات، ونقول لأنفسنا نعم لقد خرجنا من شرنقة الخوف والجهل لان هناك قادة عظماء أرسوا مبادئ الديمقراطية بين أبناء شعبنا الفلسطيني.

ولكن وربما يستغرب البعض مما سأقول, أجد أن صحافتنا اليوم أعادت نفسها للعصر الجاهلي، وتحديدا في مشكلة نادي قلقيلية الأهلي، وأحقيته في الصعود لدوري المحترفين وحرمانه من حقه المكتسب بل والأدهى هي شرذمة لاعبيه وسرقتهم من النوادي والاتحاد ينظر ولا يحرك ساكنا، وعند إرسال خبر ما أو مقالة إلي كل صحفنا المكتوبة لا نجد أي محرر رياضي يجرؤ أن يضعها على صفحاته، وإن أردت هنا طرح أمثلة فهي كثيرة ولكن آخرها ثلاث مقالات وأخبار كنت قد أرسلتها للصحافة وهي بالترتيب، قلقيلية خارج التغطية, العرباس: لن يكون هناك دوري دون مشاركة النادي الأهلي, عذرا سيدي الرئيس ... قلقيلية من الوطن ، في حين نزلت في المواقع الإخبارية الإلكترونية والتي أثمن دورها وجرأتها لأنها تعلم معنى الصحافة الحرة.

وهنا أتساءل لماذا هذا الخوف ؟ ولماذا هذا التلكؤ يا صحافتنا ؟ فالسيد الرئيس ابو مازن وهو الرئيس الأوحد للسلطة الوطنية الفلسطينية ولا احد سواه وهو من وضع أسس الصحافة الحرة, وهو كله آذان صاغية إن تعرض أحدكم للتهديد والوعيد.

أفيقوا رحمكم الله من سباتكم قبل أن يلعنكم التاريخ ويلعنكم أشبال النادي الأهلي القلقيلي.

مواضيع قد تهمك