كتب محمد سدر / البيرة

الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة السلة على نظيره اللبناني في آخر مباريات بطولة غرب آسيا التي اختتمت في العاصمة الأردنية عمان، أثلج الصدور وأسعدنا بكل تأكيد، لكن أن نبالغ فيه ونعتبره انجازاً ونتغنى فيه فهذا أمر مرفوض وليس في صالح رياضتنا، لأنه بالتأكيد سينسينا الاخفاقات ومنها كيفية اختيار عناصر المنتخب والاستعانة بمدرب سبق ان أوقفه الاتحاد عدة مرات وفي النهاية تفاجأنا بتعينه مديراً فنياً!
يجب ان نستفيد من أخطاءنا المتكررة والعمل على توقيفها في المشاركات المقبلة، وان نضع ايجابياتنا في حجمها الطبيعي دون تهويل ومبالغة، فالمنتخب اللبناني لعب معنا وهو متوج بطلاً للبطولة، وهنا لن أزيد حرفاً على هذا وتكملة الحكاية عندكم!
منتخبنا تلقى خسارة قاسية أمام الأردن وقاسية جداً وغير منطقية أمام ايران وعادية أمام سوريا وان كانت الأخيرة تعاني رياضياً بسبب الأوضاع التي تعيشها بلدهم، وعدم وجود الاستقرار في أي من مناحي الحياة، وفي مباراة رابعة فزنا على اليمن، وهذا متوقع جداً لأننا متقدمون عليهم في جميع الرياضات والمنافسات منذ فترة.
الحصيلة النهائية، الفوز في مباراتين والخسارة في ثلاث مباريات، والترتيب العام الخامس من أصل ستة منتخبات، فهل نعتبر هذا انجازاً؟!
مبروك لاتحاد كرة السلة الفوز المعنوي على لبنان، ولكن أنتم مطالبون بالتطور أكثر وأكثر لا سيما أن الامكانيات موجودة سواء المالية أو البشرية والله من وراء القصد.