شريط الأخبار

شطحات صوفية / يكتبها احمد ابو حسام

شطحات صوفية  يكتبها احمد ابو حسام
بال سبورت :  

 

الزنديق...

هللويا هللويا... مارادونا سيحل ضيفا على فلسطين، أعدوا الولائم وأفرشوا السجاد الاحمر آما من معبر الكرامة أو من منفذ رفح في حال كانت زيارته الى غزة الصمود التي ما زالت محاصرة للان.

حسب أعتقادي وتفكيري وتحليلي أن أخر شيئ ينقص الشعب الفلسطيني حاليا في الضفة المحتلة أو غزة المحاصرة أو القدس المنكوبة زيارة "الزنديق" الذي ارتدى "القلنسوة" اليهودية ووقف يدعو ويبتهل أمام الحائط الغربي للمسجد الأقصى "حائط المبكى" وفقا للتسمية الاسرائيلية.

حضر هذا الزنديق في العام 1986 الى "اسرائيل"وأهداها كأس العالم، وبكى أمام حائط البراق، معلنًا تعاطفه الشديد مع الشعب الإسرائيلي،وأشاد فيها وبقوتها ولم ينبس ببنت شفة عن الشعب الفلسطيني وحقوقه ولاجئيه ونازحيه ومهجريه ومعتقليه ووو، والآن يظهر بثوب جديد ووجه جديد ويؤكد تعاطفه مع الشعب الفلسطيني.

آهلا وسهلا بالصديق "الجديد جدا" للشعب الفلسطيني، حللت آهلا ووطأت سهلا ، لكن بعد أعتذارك عن فعلتك السابقة، ومن ثم تفتح صفحة جديدة، وعفا الله عن ما مضى.

ابو حماد....

أعتبر نفسي من مشجعين آسود العاصمة وأيضا نسورها، وأعشق الامعري وكتيبته والترجي وعائلته وتربطني صداقة وطيدة بالعنابي وعشيرته.

جميع هذه الاندية التي أحب وأعشق في وضع مالي صعب وفي كرب ما بعده كرب، خاضوا تجربة الاحتراف ووضعهم المالي أصحب في حال الأنجراف وخزائنهم خالية الوفاض ولا شكوى لهم ألا للواحد الآحد.

عميد نادي الترجي ابو عماد، قالها بالفم الملآن، سنخوض الدوري القادم بأقدام "النيصيين" فقط، ولن نلجأ للصفقات والبورصات التي تقامر بها أدارات الاندية.

ونحن نعلي صوتنا مع صوت سليم ابو حماد، "نعم أشتقنا لنرى أبنائنا وجيراننا وأصدقائنا ومعارفنا الذين تربوا في النادي هم من يلعبون بالدوري، بغض النظر عن أحتفاظ بكأس الدوري بكلفة مليون دولارررررررررر.

البارأولمبيك....

فعل "معوقينا طيلة السنوات الماضية ما لم يفعله الأصحاء، مع الاعتذار من كلا الطرفين أن خانتني التسمية، هذا أكرم عكة رئيس اللجنة البارأولمبية الفلسطينية أستطاع أن يجمع فريقه الاولمبي المشارك في آولمبياد لندن 2012 في العاصمة القدس، وأستطاع "العكة" أن يشحذ هممهم ويطالبهم بما عودونا به في الأصل "العودة بالميداليات الآولمبية والعربي والاسيوية" الملونة.

أكرم عكة وصحبه ورفاقه ورغم كل الأنجازات المتتالية بآولمبياد لندن وفي الدورة العربية في الدوحة نهاية العام الماضي، ألا انهم مظلومون آعلاميا ولم يأخذوا حقهم ولم يتم التعريف بأبطالهم أصحاب الأنجازات ولا الوقوف على آستعدادتهم للاولمبياد، ورغم ذلك فهم ماضون ببرامجهم وتدريباتهم وما زالوا يرفعون شعارهم "الاعاقة لا تلغي الطاقة"، تحية لهم فردا فردا وشكرا على أنجازاتهم السابقة واللاحقة ونراكم على منصات التتويج في لندن قريبا.

مواضيع قد تهمك